قبل زيارة الرئيس السيسي للجابون.. محطات في العلاقات المشتركة بين البلدين.. منح تعليمية وتبادل تجاري بـ3 مليون دولار

يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، المرحلة الثالثة في الجولة الإفريقية، بالتوجه إلى دولة الجابون، لتوطيد العلاقات المصرية مع دول القارة السمراء، ومناقشة القضايا الإقليمية التي تهم البلدين.

وجاءت زيارة الرئيس إلى الجابون، عقب زيارة قام بها إلى دولة رواندا، وسبقها زيارته إلى تنزانيا، ومن المقرر أن تنهي الجولة الإفريقية بزيارة تشاد، غدًا.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي محطات في العلاقة بين مصر والجابون..

- بداية علاقة بين البلدين:

بدأت العلاقة بين مصر والجابون، في الإطار السياسي، عام 1975، من خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الجابوني، الراحل عمر بونجو، إلى مصر، وكانت أول زيارة لدولة الجابون إلى مصر، أعقبها تبادل التمثيل الدبلوماسى بين البلدين، حيث افتتحت السفارة المصرية فى ليبرفيل عام 1975.

- العلاقات الثقافية:

تعددت سبل التعاون الثقافي بين مصر والجابون، ومنها، البعثة الأزهرية المصرية التي وصل عددها إلى 13 مبعوث إلى الجابون؛ بهدف نشر اللغة العربية والتشريعية.

وجود بعثة تعليمية عددها 11 مدرسًا، يقومون بتدريس العلوم والرياضيات في الجابون، بالإضافة إلى المنح التعليمية المقدمة من وزارة التربية والتعليم المصرية.

- العلاقات الاقتصادية:

تشير البيانات التي أصدرتها وزارة التجارة والصناعية المصرية، إلى أن عام 2008، شهد على ارتفاع كبير في جمع الصادرات، وبلغ حجم التبادل في ذلك الوقت أكثر من 2.980.000 دولار أمريكى محققة فائضًا فى الميزان التجارى لصالح مصر قدره 2.960.000 دولار أمريكى.

كما تم افتتاح المركز الطبي المصري في "ليبرفيل"، عاصمة الجابون في أبريل عام 2009 والذى أمده الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا بالمعدات وكذلك بالكوادر البشرية ذات الخبرة.

وعلى الجانب الآخر، وصل عدد المصريين المقيمين في الجابون إلى 140، حيث يعمل هولاء المصريين كخبراء متعاقدين فى المجالات الطبية والتعليمية والتجارية الخاصة والمقاولات.

- الاتفاقيات بين البلدي:

هناك عدة اتفاقيات بين البلدين، أوضحت عمق التفاهم والتعاون بين البلدين، منها، الاتفاقيات التي إقيمت في مجال الإعفاء المتبادل لحاملى الجوازات الدبلوماسية والخاصة ولمهمة التعاون الثقافى والعلمى والفنى.

كما تم التعاقد على مذكرات تفاهم في مجالات التشاور الدبلوماسي والإعلام والتعليم العالي والبحث العلمي والسياحة وبين مشيخة الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في الجابون وبين المجلس القومى للشباب ووزارة الشباب والرياضة الجابونية.

وقامت الدولتين، بالتعاون في المجال الاقتصادي والمالي، من خلال برتوكول التعاون الذي تم بين وزارتي الصحة في البلدين وبين الصندوق المصري للتعاون الفني مع أفريقيا والحكومة الجابونية.

- الزيارات المتبادلة:

هناك العديد من الزيارات التبادلية بين البلدين، منها الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الجابونى عام 2010 لمصر، لتمثيل الجابون خلال منتدى التعاون الصينى الأفريقى وفى إطار حركة عدم الانحياز.

وسبق ذلك زيارة قامت بها السفيرة نيفين عشماوى، إلى الجابون، ضمن جولتها الأفريقية، لحضور افتتاح المركز الطبى المصرى – الجابوني.

وفي عام 2011، قام الرئيس الجابوني، علي بونجو وزوجته، إلى القاهرة؛ لتدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، وقد رافق الرئيس الجابوني في ذلك الوقت، كل من وزير التعليم والصحة والاقتصاد.

كما قام إيمانويل نجونديه، وزير خارجية الجابون بزيارة لمصر، عام 2015، استقبله فيها سامح شكري وزير الخارجية المصري، وشهدت الزيارة على بحث سبل التعاون بين البلدين، واستعراض التطورات على الساحة الإقليمية والدولية.

وفي يناير العام الماضي، قام بول بيوغ مبا، النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الصحة والتضامن الاجتماعي الجابوني، بزيارة لمصر، وتم خلال الزيارة عقد عدة لقاءات مع وزيري الصحة والتضامن الاجتماعي ومع كبار مسئولي وزارة الصحة والمجلس التصديري للدواء في مصر.

كما قام خلال هذه الزيارة بتفقد عدد من المستشفيات ومصانع الدواء، بالإضافة إلى القيام بجولة في المناطق الأثرية بمصر.

ومن جانبه قام على بونجو، رئيس الجابون بزيارة لمصر، فبراير العام الماضي، استقبله خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات بين مصر والجابون في مختلف المجالات، والقضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«معروض للبيع».. أزمة جديدة في الأهلي بعد اعتذار إمام عاشور وتدخل محمود الخطيب