قالت الدكتورة منى أبو سنة، أستاذ الآدب الإنجليزي بجامعة عين شمس، إنه يوجد تناقض كبير بين طرح رئيس جامعة القاهرة لمسمى المجلس وبين ما يطرح من برامج وأبيات عمل وهو الأمر الذي يعد بعيدًا عن الدور المفترض أن يقوم به المجلس لذلك يجب تحديد مفهوم دقيق للتنوير حتى تتضح رؤية وعمل المجلس.
وأضافت أبو سنة، خلال كلمتها بالاجتماع الأول لمجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير المنعقد لمناقشة الخطوط العريضة وسياسات الجامعة في العمل الثقافي والتنويري وآليات تفعيل دورها الوطني في هذا المجال، أن الحضور من رواد الفكر يستخدمون لفظ المدنية ويخشون استخدام لفظ العلمانية على الرغم من أن العلمانية لفظ متداول سياسيًا يؤكد الاتجاه نحو العلمانية لذلك رواد الفكر عليهم استخدامه.
وتابعت أن العلمانية تعني الانزلاق بالعقل والتحرر من الأوصياء ومنهم أصحاب الكتب الجامعي وتطبيقه في الجامعات، فمن العيب أن نصل للقرن 21 وجامعة القاهرة ولا زالت تطبق الكتاب في الدراسة.
وكانت جامعة القاهرة قد أطلقت هذا المجلس الذي تكون من مهامه رسم وتنفيذ سياسات مشروع ثقافي وتنويري تقوم عليه جامعة القاهرة نحو المجتمع المصري، ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الصحفي لإعلان ما تم بالاجتماع بعد قليل.
ويشهد أول اجتماع للمجلس، الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والنواب، وأعضاء مجلس جامعة القاهرة للثقافة والتنوير، وهم: "علاء ثابت، محمود مسلم، مفيد فوزي، مراد وهبة، ميري ميثاك، حسام بدراوي، مصطفى الفقي، يوسف القعيد، رشا اسماعيل، منى أبو سنة، حسن الببلاوي، جابر عصفور، محمد عفيفي، ماريان عازر، إيناس عبد الدايم، سامي عبد العزيز، زاهي حواس".