قطر استغلت الانسحاب الأمريكي من العراق ودعمت الإرهاب الشيعي

فصل جديد من فصول دعم قطر للإرهاب في المنطقة،حيث قالت صحيفة أمريكية إن قطر دعمت "الإرهاب الشيعي في المنطقة"، وأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما من العراق وأفغانستان، سهل من مهمة قطر وحلفائها في إيران من مهمة دعم الإرهاب الشيعي، ما أدى إلى مقتل عسكريين ومدنيين أمريكيين.

صحيفة "واشنطن تايمز" لفتت إلى أن روسيا وإيران هم أكبر المستفيدين من الوضع الجديد في المنطقة، وأن الميليشيات الإيرانية، تنشط بحرية من قمّ الإيرانية إلى البحر المتوسط، عبر العراق وسوريا ولبنان.

وعن دعم قطر لجماعة الإخوان الإرهابية، قالت الصحيفة إن تنظيم الإخوان حركة إسلامية متطرفة عابرة للحدود، ضاعف من عدم استقرار المنطقة، الأمر الذي أدى إلى زيادة متاعب أمريكا، وأن الحركة الإرهابية تلقى دعمًا غير محدودًا من قطر.

واشتكت الصحيفة من الدور التخريبي الذي تلعبه فضائية الجزيرة، حيث تبث خطاب تحريضي داعم للإرهاب والتطرف الفكري وتعمل على نشر الكراهية والتحريض على العنف، ما تسبب في عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وان الدوحة حولت الربيع العربي إلى شتاء متطرف.

وعن استخدامات الدوحة لتنظيم الإخوان الإرهابي، قالت الصحيفة إن النظام القطري دعم الإخوان المسلمين للاستيلاء على السلطة في مصر، وأنها حاولت تكرار التجربة في ليبيا وسوريا فكانت نتائجها كارثية.

وطالبت الصحيفة من الإدارة الأمريكية كبح جماح قطر الداعمة بقوة للإرهاب السني والشيعي، في الشرق الأوسط، لافتة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يمارس دورًا يستهدف من خلاله التوسط لتسوية أزمة الخليج، على الرغم من أن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يُسأل عنه أسرة آل ثاني الحاكمة في الدوحة حالياً، وأن أمير قطر السابق حمد بن خليفة انتهج سياسة ذات وجهين التحالف مع أمريكا وأعداء أمريكا في ذات الوقت.

وقالت الصحيفة إن إصلاح ما أفسده النظام القطري سوف يستغرق وقتاً طويلاً وكثيراً من المال وجيلاً جديداً، واختتمت الصحيفة مقالها بالقول: "حان الوقت لوضع حد لدعم قطر للإرهاب بشتى أنواعه وأن إغلاق البرامج التي تنشر التطرف في قناة الجزيرة ستكون نقطة بدء مناسبة".