استبعد الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، عمرو وردة لاعب فريق فيرينسي البرتغالي، من قائمة الفراعنة لمباراتي أوغندا، المقرر لهما يومي 30 أغسطس الجاري، و5 سبتمبر المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم بروسيا 2018.
وضم الجهاز الفني للمنتخب، عمرو جمال مهاجم فريق الأهلي الذي انتقل لصفوف فريق بيدفيست الجنوب إفريقي، لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة، بدلًا من عمرو وردة، الذي استبعد لأسباب فنية.
ويبدو أن قرار استبعاد عمرو وردة، من معسكر المنتخب بعد انضمامه سيكون له أثرًا سلبيًا كبيرًا على اللاعب، لاسيما أنه يعيش أزمة نفسية كبيرة، بعد الاتهامات التي تعرض لها بالتحرش بزوجتي زميليه في فريقه الجديد.
الغريب أن جهاز المنتخب ضم اللاعب ضمن المحترفين، ثم استبعده بعد واقعة التحرش مبررًا ذلك لأسباب فنية، بسبب عدم مشاركته في معسكر إعداد فريقه، على الرغم من أنه لم يشارك في المعسكر أيضًا عندما أعلن الجهاز عن ضمه.
وكان على جهاز المنتخب بقيادة هيكتور كوبر، أن يبقي على عمرو وردة، مع ضمه لعمرو جمال، حتى إذا كلفه الأمر لاستبعاد وردة قبل المباراتين من القائمة النهائية، ففي هذه الحالة سيكون أفضل دعم لمستقبل خط وسط المنتخب الوطني، خاصة أنه لم تثبت عليه تهمة التحرش.