افتتح وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" اليوم الأربعاء قاعدة تدريب جديدة ، لتدريب 4 وحدات من حرس الحدود تضم جنود ومجندات.
وقال "ليبرمان" خلال افتتاح القاعدة الجديدة: إن "الجيش الإسرائيلي قادر ومستعد لهزيمة كل الأعداء"، في إشارة تنظيم حزب الله اللبناني وحركة حماس
وأضاف "كل هؤلاء الذين يظهرون يوميًا في وسائل الإعلام حولنا، في إيران ولبنان وقطاع غزة وفي أماكن أخرى أيضًا، عليهم أن يفهموا أن أحدًا لا يستطيع مواجهة الجيش الإسرائيلي.
فجيشنا اليوم بشكله وتأهبه قادر على هزيمة جميع الأعداء، سواء كانوا مجتمعين أو كل على حدة، ونأمل جميعًا ألا نصل إلى هذه الحالة.
وتابع "ليبرمان" أن الجيش الإسرائيل يواصل تطوره سواء فيما يتعلق بالنية التحتية أو تطوير المقاتلين والمقاتلات، معتبرًا أن نوعية الجندي المقاتل وحافزه للقتال، أهم من الأسلحة المتطورة وترسانات الأسلحة والذخيرة.
وتكلفت القاعدة الجديدة التي تهدف لتدريب 4 كتائب مشاة خفيفة نحو 60 مليون شيكل ( 16 مليون و717 ألف دولار أمريكي)، وستضم للمرة الأولى تدريب ودورات تدريبية على القيادة للكتائب الحدودية، "كركال" و"أريوت هيردين" و"باردلس"، و"هبكعا".
ووفقاً صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه حتى اليوم اضطرت فرق المجندين الجدد في تلك الكتائب لتلقي التدريبات لدى ألوية أخرى كـ"نحال" و"جولاني"، لكن ابتداء من دورة التجنيد الحالية ستضم القاعدة الجديدة مئات المقاتلين والمقاتلات بدء من مرحلة التجنيد وصولًا إلى اجتياز دورة الضباط.
وخلال العقد الماضي واجهت مسألة دمج المجندات في سلاح المشاة الإسرائيلي الكثير من المشاكل، في ظل صعوبة منحهن ظروف أكثر راحة من المقاتلين، مرورًا بمشاكل الحافز، وصولاً إلى تزايد الإصابات والمشاكل الصحية التي تعاني منها المجندات، أثناء وبعد خدمتهن العسكرية، بسبب ثقل حجم حقائب المهمات التي يحملنها على ظهورهن.
ما يميز قاعدة التدريب الإسرائيلية الجديدة بحسب "يديعوت"، زيادة عدد الأطباء المخصصين للمجندات، بما في ذلك ضابط متخصص في الطب النفسي وطبيب أسنان، ومضاعفة ساعات العلاج الفيزيائي، وطب النساء، وتكثيف تدريبات اللياقة البندية للمجندات عبر تدريبات خاصة، وتخصيص صالة لياقة بدنية، وقاعة رياضية وحمام سباحة والكثير من حمامات النساء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
