مع استمرار قطر في انتهاج سياسة العناد والتآمر على العرب، سلم محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، الأربعاء، إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، رسالة جديدة بشأن الأزمة الخليجية، لكن الأداء العام للنظام القطري يوحي بأن لا جديد في الرسالة إذ تصر قطر على الخروج على الإجماع في قضايا الأمة العربية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، أن آل ثاني، سلّم الصباح رسالة خطية من أمير قطر تميم بن حمد "تتعلق بالعلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية"، ولم تورد الوكالة المزيد من التفاصيل حول الرسالة، إلا أن وسائل الإعلام الكويتية قالت إن الرسالة تحمل ردا قطريا على رسالة سابقة من أمير الكويت إلى نظيره القطري، في إطار عدة رسائل بعث بها إلى أطراف الأزمة العربية.
وقالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن رسائل أمير البلاد كانت تحتوي على مبادرة كويتية جديدة تتضمن تقديم ضمانات من الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار محاولة حلحلة الأزمة المستحكمة منذ إعلان دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع قطر، 5 يونيو الماضي، مع إصرار الدوحة على مواصلة دعم الإرهاب وإيواء المتطرفين والانخراط في مخططات تآمرية ضد المجتمعات العربية خدمة للأجندة الإيرانية في المنطقة.
ومن المستبعد أن تحمل الرسالة القطرية أي جديد في ملف الأزمة العربية، إذ اتضح للجميع أن النظام القطري غير راغب في الاستجابة إلى أي من مطالب دول المقاطعة، والاستمرار في سياسته القائمة على دعم الإرهاب والتآمر على دول الجوار، والاستمرار في بث خطاب الفتنة والكراهية عبر بوق الجزيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
