مع زيادة ضغوط الحياة والمشكلات التى تواجه الشباب، فالبعض قد يصمد لمثل هذه التحديات ويستطيع التغلب عليها ويتخطى الصعاب، والبعض الآخر قد لا يملك قوة التحمل الكافية لمواجهة مشكلاته، ويرى أن من أسهل الحلول لمشكلاته هو موته، ولذلك يقرر إنهاء حياته والانتحار، وموخرًا زادت معدلات الانتحار بين الشباب.
وخير مثال هو شاب سودانى قرر إنهاء حياته بعد شوره بالضيق والسأم من هذه الحياة، وقرر الانتحار بالصعق الكهربائى، وبالفعل تسلق لأسلاك الكهرباء وكان على وشك الانتهاء، ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه فقد انقطع التيار الكهربائى، واستطاعت الشرطة من إنقاذه، وذلك يدل على أن الحياة هى ملك من خلقك فليس لك الحق فى إنهائها متى تريد بل لكل إنسان على وجه الأرض له موعد يسترد الله فيه حياته، ومن أجل هذا اللحظة يجب التسلح بالإيمان والقوة لمواجهة متاعب الحياة والتغلب عليها.
فليس من الشجاعة ترك كل شىء والانسجاب بكل بساطة ولكن لا بد من القتال والكفاح للحصول على ما تريد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
