تمر اليوم 17 أغسطس، الذكرى الـ 83 لميلاد أسطورة السينما المصرية، المخرج حسين كمال، الذي أبدع في كثير من الأعمال، استطاع من خلالها تحقيق معادلة إرضاء الجمهور والنقاد معًا، وهو الحدث الذي وصفه المؤرخ والناقد السينمائي الفرنسي "جورج سادول" بمحاولة اختراق المستحيل، وأثبت أنه مخرج لكل ألوان الفن بلا استثناء.
وتقدم لكم "أهل مصر" محطات في حياة مُخرج الأزمات، خلال السطور التالية:
- ميلاده
ولد المخرج العبقري حسين كمال، في 17 أغسطس عام 1934، ودرس في معهد باريس للسينما، وتخرّج منه في عام 1965.
- أعماله السينمائية
(البوسطجي عام 1969).. من أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، ويقف شاهدًا على واقعية حسين كمال، الذي رفض تغيير مشهد النهاية، حيث تموت زيزي مصطفى، على يد والدها صلاح منصور، رغم محاولات المؤلف يحيى حقي، بإثنائه عن ذلك، واستطاع "حسين" من خلال الفيلم أن يحطم بعض قيود السينما التقليدية، ويقدم شكلًا فنيًا سينمائيًا جديدًا.
(أبي فوق الشجرة عام 1969).. كان هذا الفيلم تجاريًا وحطم الأرقام القياسية في شباك التذاكر في السينما المصرية والعربية، واستمر عرضه في دور السينما أكثر من 50 أسبوعًا، كما قدم العديد من الأفلام والمسلسلات التي حققت نجاحًا كبيرًا ومنها: "شئ من الخوف، المساطيل، ونحن لانزرع الشوك".
- المسرح
قدم حسين كمال، واحدة من أنجح مسرحيات الكوميديا الاستعراضية، التي مازالت تعيش في الوجدان العربي مع "إفيهات" نجومها "شادية، سهير البابلي، عبدالمنعم مدبولي، وأحمد بدير"، وهي "ريا وسكينة"، والتي قدمها عام 1980، بالإضافة إلى مسرحيات "حزمنى يا، الجميلة والوحشين، أنا والنظام وهواك، والواد سيد الشغال".
- وفاته
توفى المخرج حسين كمال في 23 من مارس عام 2003 عن عمر يناهز 69 عامًا.