كانت وفاة الأميرة ديانا مأساة هزت العالم، وكانت العائلة المالكة في بريطانيا هي أكثر المتأثرين بالخبر وقتها، وظهرت رسالة مؤخرًا كشفت تأثير وفاة الأميرة على ملكة بريطانيا.
ذكر تقرير نشره موقع "إيه بي سي نيوز"، أن الملكة إليزابيث ترددت في إصدار بيان فوري حدادًا علنًا، وتعرضت الملكة لضغوط هائلة من الجمهور الغاضب الذي اتهمها "بالاختباء" في منزلها بعد وفاة ديانا.
وبحسب الموقع كتبت الملكة رسالة بخط يدها ردًا على التعازي من السيدة هنربيت آبيل سميث، وهي من أكثر المقربين للمكلة، وحصلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، على الرسالة، بعد بيعها في مزاد علني عقب وفاة آبيل في عام 2005.
وقال التقرير أن الملكة كتبت:"لقد كان حقًا محزن بشكل مخيف، وهي خسارة كبيرة للبلاد، وكان وليام وهاري شجاعين جدا وأنا فخورة جدًا بهما".
وكانت الرسالة مكتوبة جاهزة، إلا أن الملكة أضافت نصًا بخط يدها وتحدثت عن مشاعرها المختلطة، وكتبت: "أعتقد أن رسالتكم كانت أول رسالة أقوم بفتحها، العواطف لا تزال مختلطة جدًا، ولكننا نمر بتجربة سيئة للغاية".
ووقعت الملكة على رسالتها: "مع الحب من، إليزابيث"، بحسب موقع "ديلي ستار" البريطاني".
ويذكر أنه تم انتقاد الملكة، وكثير من العائلة المالكة في ذلك الوقت لعدم إظهار ما يكفي من الحزن بعد وفاة ديانا، ولكن هذه الرسالة توضح أن حزنها كان عميقًا لكنها لم تكشف عنه للبريطانيين.