قال المهندس حسين صبور، رئيس مجلس إدارة بنك الأهلي للتنمية العقارية، إن الدولة تحولت إلى منافس قوي للشركات التي تخُطط للعمل في العاصمة الإدارية بتنفيذها وحدات سكنية وتُعد لبيعها بأسعار يصعب على المطورين منافستها فيها.
وأضاف صبور، خلال كلمته بمؤتمر ومعرض "ثقة العقاري TREEX 2017"، أن هناك قانونا يُشكل عن مهنة الاستثمار العقاري لحل مشاكل القطاع، وإنه لا يوجد خوف من الاستمرار في الاستثمار في قطاع العقارات.
وأشار إلى أن العمل في قطاع العقارات نوع من المغامرة، ولا يوجد إقبال على تأجير الوحدات السكنية كما كان من قبل، والسائد في السوق العقارية هو التمليك.
وأوضح صبور أن احتياج المدن الجديدة يصل إلى 300 ألف وحدة، وهناك طلب كبير على العقارات، ومصر مناخ جاذب للاستثمار العقاري بسبب استقرار البيئة وإنها دولة طالبة للعقارات فكلما تبني كلما تبيع أكثر، ولكن يجب أن تكون بجودة عالية، وأن عدم الالتزام بتسليم الوحدات والخدمات يؤثر علي بيع الوحدات الخاصة بالمشاريع وعلي سمعة المطورين.