تفاصيل صفقة الإخوان وقطر "المشبوهة" ضد العمالة المصرية.. "الدوحة" ترصد 20 مليون دولار لإعادة إحياء "شركة تساهيل".. و"عشاء سري "بين "تميم" والجماعة لضرب الاقتصاد المصري

كتب : سها صلاح

رغم المقاطعة و أتهامها بالإرهاب مازالت قطر تحيك المؤامرات ضد مصر باجتماعات سرية و صفقات مشبوهة لضرب اقتصادها المصري.

وقالت مصادر أمريكية أن أمير قطر تميم بن حمد ومستشاره الخاص محمد العطية عقدوا عشاء سري مع أمين التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين إبراهيم منير، ومحسن الأراكي مستشار المرشد الإيراني على خامئني، في قطر منذ أسبوعين لاستقطاب العمالة المصرية إلي الخارج.

وأوضحت المصادر، أن اللقاء ضمّ مدير مؤسسة الإعلام الإسلامي في كندا التابعة للإخوان جمال بدوي، وعضو سابق في مجلس خبراء القيادة في إيران، وكذلك رجل دين إيراني بارز.

وقالت صحيفة النيوورك تايمز أن قطر رصدت 6 مليون دولار لشركة تساهيل الإخوانية التي اقامتها جماعة الاخوان في عهد المعزول مرسي.

وأضافت الصحيفة أن الشركة تم إغلاقها عقب ثورة 30 يونيو وهي شركة كانت تابعة لخيرت الشاطر وحسن مالك لتسهيل سفر العمالة المصرية للخارج و كان بعضهم يتم تجنيده في تركيا حيث كانت العمالة تسافر عبر تركيا إلي أي دولة عربية أو أجنبية.

و ستقوم قطر بشراء إحدي الشركات في مصر بشكل غير مباشر عن طريق الخلايا النائمة الاخوانية في مصر لعمل نسخة أخري لشركة تساهيل كشركة توظيف للخارج بشكل طبيعي ولكن نشاطها سيكون محاولات إرسال العمالة للانتماء إلي بعض الدول لتجنيدهم في عمليات غرهابية بعض عرض مبالغ وهمية عليهم تبدأ من 500 ألف دولار، بجانب سفريات عادية لللدول التي يريدون الرحيل إليها.

والبند الثاني في الاجتماع تصدير السلع إلى الخارج والتى تهدف لجلب العملة الصعبة المحرك الرئيسى لعملية الاستثمار فى مصر عبر منح شيكات مزورة ، والمطالبة بمنتجات معيبة لتصدريها للخارج .

وقالت الصحيفة أنه سيتم تزوير القائمين على نشاط بنك المالطي فى مصر حسب لشيكات لصالح شباب المصدرين المصريين مما ترتب عليه تصدير منتجات مصرية بملايين الدولارات دون عائد وخسائر كبيرة للاقتصاد.

وأوضحت الصحيفة أنه كان من المستغرب رفض نفس البنك المالطي والشركة التابعة له بالكامل في مصر التصالح مع المصدرين المصريين ،حيث طلب من المصدرين استيراد مكونات من جهة معينة تتسم بمواصفات معيبة، وحين رفضوا تقدم بالضمانات للقضاء، بل ورفض الحصول على قيمة الضمانات مما يعني تكبده خسائر بملايين مقابل وقف الاستيراد وتكبيد مصر خسائر بمليارات الدولارات بالإضافة إلى تزوير الشيكات، وإنكار وجود ضمانات خلال التعاقد على رعاية عقود تصدير مصري ثم تعطيلها بشكل مريب، وبمتابعة طرف الخيط تبين أن وراء هذه الخطوات عناصر تركية وقطرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن أعضاء مجلس إدارة البنك المالطى المسئول عن هذا النشاط محل الشكوى فى مصر عملوا فى مناصب قيادية ببنك برجان التركى وهم كلا من ماجد عيسى أحمد العجيل، وإدواردو إيجورين لينسين، وأدريان أليخاندرو جوستوسكى، فى حين عمل آخرون ببنك قطر الوطنى مثل أسامة طلعت الغصين، بالإضافة إلي تعاون نفس البنك مع بنك ليئومى الإسرائيلى.

وشركة "طيفع" الإسرائيلية التى استحوذت على شركة اكتيفاس جينيريكس للمواد الدوائية النوعية على مراحل كان آخرها 2 أغسطس 2016 كستار للتعاون تحت إدارة عدد من جنرالات الجيش المتقاعدين فى إسرائيل، وسبق أن تم إدانتهم خلال الشهور الأخيرة الماضية بجرائم فساد كبرى من شأنها تخريب الاقتصاد المحلى فى روسيا، وأوكرانيا، والمكسيك، بل وتم رصد أسماء لمسئولين كبار عن هذا النشاط فى مصر سبق لهم العمل المباشر فى البنك الإسرائيلى لسنوات منهم ريتشارد ستارسماير الذى سبق له العمل فى بنك ليؤمى الإسرائيلى لمدة 4 سنوات من 2005 إلى 2009

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً