فى الحادى عشرمن أكتوبر عا 1932 ولد الدكتور رفعت السعيد، تلقى تعليمه فى المدارس المصرية ثم سافر إلى ألمانيا وحصل على الدكتوراة فى تاريخ الحركة الشيوعية وكان من أشهر الأشخاص فى أربعينيات القرن الماضى وحتي العشرينات الذين يهتمون بالفكر الشيوعى.
شغل رفعت السعيد العديد من المناصب، أبرزها نائبا فى مجلس الشوري، ثم إنتقل للعمل فى السياسة فى نهاية السبعينات متبنى الفكر اليسارى، ثم إلى رئيس حزب التجمع وكانت هذه هي آخر محطة له فى حياته؛ واعتقل مرات عديدة، كان من أبرزها في عام 1978 بعد كتابته مقالا موجها إلى جيهان السادات زوجة الرئيس محمد أنور السادات والذى حمل بعنوان "يا زوجات رؤساء الجمهورية اتحدن".
وفى عهد الإخوان إشتهر بمعارضته الشديده لهم وكان يتهمهم دائما بأنهم من أخرجوا حزب اليسار من العملية السياسية
وله العديد من المؤلفات النقدية لحركات الإسلام السياسي، مثل "حسن البنا: متى؟.. كيف؟.. لماذا؟" و"ضد التأسلم"ثلاثة لبنانيين في القاهرة: شميل، أنطون، جبور، صدر بعام 1973، تاريخ الحركة الاشتراكية في مصر 1900-1925، صدر بعام 1980، الصحافة اليسارية في مصر 1950-1952، صدر بعام 1980- حسن البنا متى كيف لماذا؟، صدر بعام 1997- ضد التأسلم، صدر بعام 1998- تأملات.. في الناصرية، صدر بعام 2000 - مجرد ذكريات، صدر بعام 2000 - السكن في الأدوار العليا و.. البصقة، صدر بعام 2000- عمائم ليبرالية.. في ساحة العقل والحرية، صدر بعام 2002- ثورة 1919 القوى الاجتماعية ودورها، محاولة لرؤية جديدة، صدر بعام 2009.
وفي الخامس من أغسطس الجاري، عقد رفعت السعيد القيادي بحزب التجمع ندوة بمدينة شيبن الكوم بالمنوفية، تحدث خلالها عن جماعة الإخوان الإرهابية ودورها في زعزعة الأمن والسلم المصريين.
بينما في أكتوبر الماضي قال الدكتور رفعت السعيد، " إن المصري هو من يقف في مواجهة من يطالب بالتصالح مع الأخوان.
وفى أثناء فترة توليه رئاسة حزب التجمع، تعرض السعيد للانتقاد من قبل مجموعة من أعضاء الحزب، من بينهم عبد الغفار شكر، لما وصفوه من تحول مسار الحزب علي يده من أكبر حزب معارض في مصر أيام الرئيس أنور السادات، إلى حزب صغير مهادن لنظام الرئيس حسني مبارك ومعاد لجماعة الإخوان المسلمين.
بعد صراع طويل مع المرض توفى رفعت السعيد اليوم الموافق 17 من شهر أغسطس الحالى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
