افتتح مؤخرا في العاصمة السويدية أول المتاحف من نوعه يضم المنتجات التي أنتجتها الشركات السويدية وباءت بالفشل حتى اضطر العملاء إلى إعادتها مرة أخرى إلى الشركة المنتجة لفشلها، وذلك بهدف التعلم من الخطأ الذي ارتكب في صناعتها والتركيز في إنتاج أخرى ليس بها غش للمواطن.
وضم المتحف 70 قطعة من هذه المنتجات من بينها منتجات لإحدى شركات المياه الغازية العالمية، التي طرحت مشروبها بمذاق القهوة، ولكن لم يقبل عليه الشباب، واضطرت معه الشركة لإغلاق المصنع، وجهاز التلفزيون المتصل بشبكة الاتصالات وأغلق المصنع بعد ستة شهور والدراجة البلاستيكية التي أثبتت فشلها وأغلق المصنع بعد أن تراكمت الأخطاء في التصنيع به.
وأوضحت خبيرة التسويق والإعلانات السويدية إليزيه إنجلش أن هذه التجربة مفيدة ويجب أن نتعلم من الأخطاء وأن ذلك لا يدفع إلى الشعور بالإحباط، وعلينا إعادة التجربة مرة ومرات حتى نصل إلى النجاح المنشود.