مازال أيقونة الروك آند رول "ألفيس بريسلي" يشغل الكثير من محبيه ولديهم الرغبة في معرفة الكثير عن حياته الخاصة رغم مرور 40 عاما على وفاته في 16 أغسطس 1977 في ريعان شبابه حيث كان يبلغ 42 عاما.
وظهر مؤخرا في المكتبات الأمريكية كتيب صغير يكشف عن أسرار حياته للكولونيل باركر الذي كان مديرا لأعماله، حيث كشف عن أن نجم الروك قد توفى بسبب اضطراب في ضربات القلب جراء جرعة زائدة من عقار كان يعالج به مما أدى إلى رحيل أسطورة الغناء.
وتعدى أول البوم للروك صدر في 1956 المليون نسخة ثم توالت أعماله حتى أطلق عليه الملك وبدأت حياته كممثل في السينما عام 1958 وانضم إلى الخدمة العسكرية حيث خدم في ألمانيا وقد فقد والدته التي كانت تدعمه وتسانده مما أثر على حياته حتى أن مبيعات ألبوماته كانت لا تتعدى 300 ألف نسخة في تلك الفترة.
وأوضح باركر أن الملك قد تعرض لمنافسة كل من فريق البيتلز الذي جذب العديد من الشباب والمطرب بوب ديلان مما جعله يتراجع ويقف عمله كممثل في السينما عام 1969 وحاول أن يركز فقط على الغناء.