كشفت صحيفة "ذا تايمز" أن عاصم عبد الماجد القيادى الاخوانى الارهابى والمقيم حالياً بدولة قطر راعية الارهاب يعد مذكرة اعتذار هو واعوانه من قيادات الارهابية اعضاء جماعة الاخوان يناشدون الرئيس السيسى فيها والشعب المصرى السماح لهم بالعودة الى مصر وانهم على الاستعداد التام للاعتذار العالمى الى الشعب المصرى والاعتراف بما ارتكبوه فى حق الوطن .
المذكرة اعدت داخل اروقه فندق الدوحة بحضور عبدالماجد وأحمد منصور مذيع قناة الجزيرة الارهابية ووجدى غنيم صاحب المقولة الشهيرة "طشت امى اكبر من ترعة قناة السويس الجديدة".
تأتى هذه المذكرة بعد تضييق الخناق على الجماعة الارهابية بقطر ومحاولات النظام القطرى التخلص منهم وتسليمهم الى السلطات المصرية لانهاء ازمة قطر مع الدول الاربعة مصر والسعودية والبحرين والامارات .
وشن عبد الماجد هجوما على الإخوان قائلا: فى مصر آثر الإخوان عدم حماية الثورة ولا الدولة رغم أنهم آلت لهم رياسة الدولة، والسبب فى ذلك أنهم خافوا أن تتهم الجماعة بالإرهاب، لكنهم آثروا ترك الإعداد وإهمال الاستعداد.
وأكد أن وجود الجماعة الإسلامية فى شكلها الحالى بلا فائدة، وأن قرار تشكيلها ومن ثم تشكيل حزب البناء والتنمية، لم يفيد الجماعة فى شىء، مؤدا أن وجود جماعات إسلامية لم يكن صوابا، وهى التصريحات التى فجرت بركانا داخل الجماعة الإسلامية.