صرح المهندس سهل الدمراوي عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، بأن سعر طن الحديد للمستهلك، سجل خمسة قفزات خلال أسبوعين من 10 آلاف إلى 10.8 ثم، حتى وصل إلى 12 ألف جنيه، الآن.
وأضاف عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن هذه الظاهرة مخيفة وخطيرة جدا على أهم قطاع وهو القطاع العقاري العمود الفقري، الاقتصاد والمخزن الأمن للاستثمار ومحتوى ملايين العمالة، ويحدث ذلك أمام كافة الجهات الحكومية المسؤلة عن اقتصاد الدولة.
وأشار إلى أن الصمت عن هذه الظاهرة في الفترة الماضية، أدى إلى انتشار عدوى جنون الأسعار لسلع هامة أخرى، مثل الطوب بأنواعه والدهانات بأنواعها والأدوات الصحية والكهربائية مما كان له بالغ التأثير على قطاع المقاولات الذي يتكبد يوميا خسائر فادحة ويصعب تعويضه عنها، حيث إن الأرقام القياسية لجهاز التعبئة والإحصاء، لا تشمل هذه الزيادات المتلاحقة حيث إنها زيادات غير رسمية ويحدد معظمها التجار وليس المصانع الكبرى.
وناشد الدمراوي الحكومة بسرعه التدخل للحد من هذه الظاهرة الخطيرة وذلك بوضع حد أقصي لهامش ربح المصنع والتاجر كما يحدث في العديد من الدول الرأسمالية.
كما طالب الدمراوي وزارة الإسكان والأجهزه التابعة لها، وكافة الجهات المعنية بقانون تعويضات المقاولات، بسرعة صرف التعويضات المستحقة لشركات المقاولات، لإنقاذ مايمكن إنقاذه من هذا القطاع الهام.