أعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، عصر اليوم الجمعة 18 أغسطس، تدمير مقار مهمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في أخر وكره له بمحافظة نينوى، شمال العراق.
وأوضحت الخلية في بيان تلقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نسخة منه، اليوم، استنادا لمعلومات خلية استخبارات قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" التابعة للمديرية العامة للاستخبارات والأمن، وجهت طائرات F-16 عدة ضربات جوية فاستهدفت تنظيم "داعش" في قضاء تلعفر شمال غرب العراق.
وأكدت الخلية في بيانها، أن الضربات أسفرت عن تدمير مخزن للأسلحة والاعتدة، ومعمل لتفخيخ السيارات، ومقر لعد الاجتماعات، وأخر لقيادة وسيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في تلعفر التابع إداريًا لمحافظة نينوى، شمالي العاصمة بغداد.
ونوهت الخلية، إلى أن القصف أسفر عن مقتل العدد من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في الأهداف المذكورة.
يذكر أن قوة كبيرة مدمرة من الشرطة الاتحادية العراقية، تحركت الثلاثاء 15 أغسطس، نحو تحرير أخطر وآخر معقل لتنظيم "داعش" في محافظة نينوى، شمال العراق.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، في بيان تلقت مراسلتنا، نسخة منه، أن طلائع قوات الشرطة من الفرقتين الخامسة، والثالثة، وأفواج القناصين والطائرات المسيرة، عشرات الآليات المدرعة تصل إلى مشارف قضاء تلعفر.
وحينها، بث المكتب الإعلامي للشرطة الاتحادية على وسائل الإعلام ومنها "سبوتنيك"، صورا وتسجيل مصور، لرتل القطعات والمدرعات المتجهة نحو مشارف تلعفر لاستعادته وإعلان نينوى محررة بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي الذي أوشكت نهايته بعدما سقطت خلافته في الموصل، مركز المحافظة الشهر الماضي.