ظهرت صورة جديدة للطفلة الصغيرة "سجا" (7 سنوات) وهي طريحة فراش المستشفى إثر تعرضها لجريمة اغتصاب وحشية الأسبوع الماضي من قبل عدد غير محدد من الجناة (واحد أو أكثر)، وما زال البحث جاريًا عنهم حتى الآن.
ونشرت الصورة الجديدة للضحية الصغيرة وهي باكستانية، على موقع صحيفة "سبق" السعودية التي كانت أول من نشر تفاصيل هذه الواقعة الصادمة.
وخضعت الطفلة أمس الخميس لعملية جراحية ثانية لإيقاف النزيف في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، وباتت حالتها مُستقرة، رغم أنها ما زالت بعد غير قادرة على إفادة المحققين بما يساعدهم في القبض على الجاني الذي تجرد من إنسانيته لارتكاب هذا الاعتداء الوحشي.
ووفقًا لتقرير "سبق" فإن الضحية المسكينة ما زالت خائفة، كما أنها لا تستطيع التحدث بسبب ضمور في المخ يؤثر في قدرتها على الحديث، فضلاً عن الأثر النفسي لهذا الجرم الشنيع.
وكانت الطفلة اختفت لفترة قاربت الساعة صباح الثلاثاء الماضي، ثم وجدها أحد جيران أسرتها ملقاةً بالقرب من منزل ذويها الكائن في حي العقيق بالطائف وهي تنزف وغائبة عن الوعي، ولاحقًا ذهلت أسرة الطفلة بتأكيد الأطباء إبان نقلها للمستشفى أنها تعرَّضت للاغتصاب.
وقال خال الطفلة إنها طلبت من والدتها صباح الثلاثاء الماضي بضعة ريالات من أجل الشراء من البقالة القريبة، إلا أن والدتها رفضت في البداية ومنعتها من الخروج من المنزل، قبل أن توافق لاحقًا تحت ضغط وإصرار الطفلة.
وأكد خال الطفلة أنها خرجت للبقالة المعنية، وغابت عن المنزل فترة قاربت الساعة، جاء بعدها أحد الجيران، وأبلغهم أنه وجد طفلتهم ملقاة بالقرب من المنزل، وعليها آثار نزيف، وغائبة عن الوعي.
وعلى الفور تم نقلها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، حيث أجريت لها عملية جراحية استغرقت ساعات عدة، وظلت منوَّمة في المستشفى برفقة والدتها حتى أفاقت، وسط مطالبات من قِبل أسرة الطفلة بأخذ حقها، وسرعة القبض على الفاعلين.
وتعمل الشرطة حاليًا على القضية، وجرى استجواب والدة الطفلة وخالها، وما زال التحقيق جاريًا لكشف وضبط الذئب البشري مرتكب الجريمة.