سماسرة الأثاث خطر يهدد بقاء "موبليات دمياط" (تقرير)

مجموعة من الصبية يتخللهم عددًا من كبار السن شكلوا فيما بينهم فريق "سماسرة" تتلخص مهامه فى الوساطة بين راغبي شراء الأثاث والمعارض بدمياط، ينتشرون بدراجاتهم البخارية على مداخل المدينة شمالًا وجنوبًا فى انتظار "الزبون"، حتى يرى أحدهم سيارة غريبة لتبدأ الرحلة الجبرية.

المشهد أشبه بمطارادات الأفلام الكلاسيكية فى السينما المصرية، سيارة أجرة يطاردها قطيع من الدراجات البخارية يتجاذبون أطراف الحديث مع السائق، أو أحد الركاب وبعد لحظات يستولى أحد أفراد الفريق على الزبون بغرض مساعدته فى قضاء حاجته نظير مبلغ من أمال.. الاتفاق يبدو جيدًا ولكن أثناء الرحلة يكشف الستار عن الوجه الحقيقى لهذا الفريق.

الدفع إجباري وأحيانًا الشراء

تمكن سماسرة الأثاث من السيطرة على السوق بدلًا من أصحاب المعارض، ولما لا وهم من يستقبلون رواد المدينة؛ فأصبح لهم السيطرة على توجيهه لمحل دون الأخر حسب اتفاقهم مع أصحاب تلك المعارض؛ فقاموا بفرض جباية على تجار الأثاث ولن يتمكن أحد من الافلات رغبةً من التجار فى ترضيتهم حتى ينال مركز جيد بين إهتمامات هذه الطائفة؛ فيكون الشراء إجبارياُ عن طريق إقناعك بأن هذا المكان الأفضل على مستوى المحافظة حتى ولو كان ودون المستوى المهم "السبوبة".

السماسرة يهددون بقاء تجارة الأثاث بدمياط

ببقاء هذا الفريق باتت آمال تجارة الأثاث مهددة، خاصة عقب الانطباع الذى خلفه هذا الفريق الباحث فقط عن "السبوبة" فى أذهان الوافدين على المدينة؛ فتارة يكون الغش التجارى، وتارة أخرى يكون مغالاة الأسعار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً