تحتفل دار الكتب والوثائق القومية غدًا الأحد، بالانتهاء من ترميم «مصحف عثمان»، الذى جمعه الخليفة الراشد عثمان بن عفان، وأمر بكتابته وإنفاذه إلى الأمصار الإسلامية، وظل موجودًا بمسجد عمرو بن العاص إلى أن نقل إلى دار الكتب فى عهد محمد على باشا، ويقال إنه آخر مصحف كان يقرأ فيه الخليفة قبل استشهاده.
الدكتورة جيهان إبراهيم، القائم بأعمال رئيس إدارة مركز الترميم أكدت أن المصحف مصنوع من خامة الرق، ومكتوب بالخط الحجازى وبدأ ترميمه منذ عام ٢٠١٠، وفق أسلوب علمى ممنهج باعتباره مقتنى نادرا، ويحتاج لترميم يدوى حساس، وهو ما تم بالتعاون مع جمعية المكنز التى ساهمت فى إعداد المعمل والتجهيز للترميم، مشيرة إلى أن المصحف يبلغ وزنه ٣١ كيلو جرامًا ونصف تقريبًا، وطوله حوالى ٧٠ سم.