تناقلت وسائل إعلام خبرا يقول "إن الأمير السعودي سيُنقذ أموال الرئيس البيلاروسي"، واستند إلى معلومات تفيد بأن "أليكسي خوتين" أحد مالكي بنك "يوجرا" يعتبر مقرّبا من الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وأن الرئيس البيلاروسي أو ممثليه يساهم في رأسمال البنك.
ويرى رئيس رابطة البنوك الروسية، جاريجين توسونيان، في "استثمارات الأمير السعودي الوليد بن طلال" وسيلة لمساعدة بنك "يوجرا" على معاودة عمله.
وكان البنك المركزي الروسي قد سحب رخصة العمل من بنك "يوجرا" أحد البنوك الروسية، في 28 يوليو، 2017.
وفي 12 أغسطس، أعلن جهاز الإعلام التابع لبنك "يوجرا" استعداد الأمير السعودي الوليد بن طلال لبحث مساهمته في رأسمال بنك "يوغرا" إذا استأنف البنك عمله.
ويشار إلى أن ذلك الخبر الذي قد لا يعدو كونه مجرد إشاعة، ساعد على ترويجه ما ذكرته صحيفة "حريت" التركية من أن الأمير الوليد بن طلال كشف لها أنه أنقذ رجل الأعمال الأمريكي دونالد ترامب (وهو الرئيس الأمريكي حاليًا) من الإفلاس مرتين، في عام 1991 وفي عام 1995.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
