بعدما اتفق زوجين على بدء حياة أسرية يعمها الاستقرار والهدوء والحب وتربية الأطفال، يتفقان أيضًا في بعض الحالات على إنهاء حياتهم معًا، وكان آخرهم الأزواج الذين اتفقا على فعل أمر سويًا، هو انتحار زوج وزوجة رغبة منهم في اكتشاف العالم الآخر..
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 5 وقائع انتحار زوجين بعد أن اتفق بينهم..
1- استكشاف الحياة الآخر:
نقلت سيارات الإسعاف، أمس الجمعة، جثتي مصري الجنسية وزوجته الأيرلندية، إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام بعد العثور على جثتيهما داخل حمام سباحة بإحدى الفيلات بالغردقة.
بعد قرر أن الزوجين أنهاء حياتهم لاستكشاف العالم الآخر ومعرفة ما يدور في تلك الحياة، وعثرت الأجهزة الأمنية على فيديو مسجل لهم وهم ينويان الانتحار، حيث قامًا بربط بارات المستخدمة في صالات الجيم بسلاسل حديدة ثم ربط أنفسهم بهما وإلقاء نفسهما في حمام السباحة فلقيًا مصرعهما غرقًا.
2- الاتفاق على توزيع الأموال على الفقراء:
بعد أن قرر بيع جميع ممتلكاتهما وسحب أموالهم من البنوك وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، قام المسنين "ألتين وأولكر تشيتين" أتراك الجنسية، برحلة على أحد شواطئ التركية وبعد قضى أسبوع من الرحلة قررا أنهاء حياتهم معًا غرقًا بعد أن عانوا من المرض والشيخوخة.
3- المرض:
كما عثرت قوات الأمن بمدينة هونغ كونغ الصينية على جثة زوجين انتحروا قفزًا من الطابق 16 بعد فقدهم من الشفاء من مرض السرطان.
وكان الزوجان حاولا الانتحار قبل 10 شهور باستنشاق دخان فحم محترق، ولكن المحاولة باءت بالفشل.
4- الأزمات المالية:
يتعرض الإنسان للعديد من أزمات مالية ترهقه وتجعله في بعض الأحيان يتخلص من حياته، حيث قرر الزوج " جلين سكاربيلي " البالغ من العمر 53، وزوجته “باتريكيا كولانت” البالغة من العمر 50 عامًا الهروب من هذه المتاعب عن طريق الانتحار.
حيث عثر عليهما متوفيين بعد أن قام الزوجين الانتحار عبر القفز من الطابق التاسع، وذلك عقب تعرضهما لأزمات مالية، تاركين ابناءهم البالغين من العمر 19 و20 عامًا.
5- الوحدة:
الخوف من الوحدة وعدم وفقدان رعاية الأبناء لهم، في تلك الأسباب كانت دفاعًا قويًا للتخلص من الحياة، قام الزوج "فرانسيس"، البالغ من العمر 89 عامًا، والزوجة "آن" البالغة من العمر86 عامًا، قررا الانتحار، بعد أن رفض أبناؤهم الثلاثة رعايتهم عن طريق القتل الرحيم.
وقال الزوجان إنهما اتخذا هذا القرار، لأن الحياة في دار رعاية المسنين ليست خيارًا بالنسبة لهم، بسبب خوفهم من أنهم في نهاية المطاف سيصبحون "طريحي الفراش".