أعلن كارم محمود، رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين، قرارات الجمعية العمومية في حادث انتهاك قوات الشرطة للنقابة قائلا: «نحن الصحفيون، نطالب مجلس النقابة والنقيب، باتخاد خطوات فورية لمواجهة حملة القمع غير المسبوقة في تاريخ الصحافة المصرية، وإقالة وزير الداخلية مجدي عبد الغفار من منصبه وتقديم الرئاسة اعتذارًا واضحًا لجموع الصحفيين عن حملات البطش والملاحقة والتضييق والحصار واقتحام النقابة والإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين والمحتجزين».
كما تضمنت قرارات الجمعية العمومية تغليظ عقوبة الاعتداء على الصحفيين أو منعهم من مزاولة عملهم وإصدار قانون لمنع الحبس في قضايا النشر وإصدار مشروع قانون الإعلام الموحد، الذي شاركت النقابة في إعداده.
وأوضح أن الصحفيين يطالبون النقابة ومجلسها بتبني إجراءات حاسمة وتصعيدية لمواجهة الهجمة على الصحافة، وتتضمن هذه الإجراءات إعلان كسر حظر النشر في قضية اقتحام النقابة ومقاطعة أخبار وزارة الداخلية، ونشر صورة الوزير سوداء «نيجاتيف» وإعلان أسبوع غضب الصحفيين، ابتداءً من اليوم الأربعاء، ويبدأ بمسيرة من نقابة الصحفيين إلى مقر وزارة الداخلية بميدان لاظوغلي فور انتهاء اجتماع الجمعية العمومية وإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لمحاسبة المسؤولين عن حصار النقابة.. وفضح اعداء حرية الصحافة ورفض بيان الخارجية
الامريكية، ورفض التلويح بتوجيه اتهامات قانوتية لنقابة
الصحفيين ومتابعة الازمة من مجلس النقابة لحين انتهائها ونشر ثورة نيجاتف لوزير الداخلية
وصولا الي عدم نشر أخبار الوزارة اذا لم تتم اقالة الوزير ودعوة نواب البرلمان لتقديم
استجوابات لوزير الداخلية؛ وهتف النقيب واعضاء المجلس "عاشت حرية الصحافة وعاش
كفاح الصحفيين".