رفض سائقو سيارات مستودعات البوتجاز ببني سويف، إستلام حصتهم من إسطوانات البوتجاز من مصنع "نورث جاز" ودخلو فى إضراب عن العمل، إعتراضًا على عدم إستلام الحصص كاملة، بنسب تصل لـ50% من الحصة المقررة لكل مستودع، نتيجة خلافات بين العاملين وإدارة المصنع.
وقال سائقو سيارات مستودعات البوتجاز، أن المصنع شهد فى الفترة الأخيرة مشكلات عدة بين الإدارة والعمال، الأمر الذى ترتب عليه دخولهم فى إضراب، وعادوا للعمل بعض تخفيض الدوام إلى وردية واحدة بدلًا من ورديتين، وأنفخض إنتاج المصنع لـ50% ما أدى لعدم إستلامنا للحصص المقررة.
وأضاف السائقون، أن المصنع أصبح ينتج 5 الأف إسطوانى فقط فى اليوم بدلًا من 13 ألف إسطوانة، نتيجة تخفيض ورديات العمل، وهو ما يضطرنا للإنتظار أيامًا تصل لـ4و5 أيام أمام المصنع لإستلام جزء من حصتنا، لا يصل لنصفها، وهو ما يعرضنا لخسائر فادحة.
وحذر السائقون، من أن الأزمة الحالية بين إدارة المصنع والعمال، والتى أدت لتخفيض الإنتاج لأقل مخن النصف، تهدد بأزمة قادمة فى إسطوانات البوتجاز بالمحافظة، على الرغم من أن موسم الصيف لم يشهد أزمات نهائيًا منذ عدة أعوام، مطالبين بتدخل محافظ بني سويف ومسئولى التموين لإنهاء الأزمة.
فيما أكد المقدم محمد محفوظ، رئيس مباحث التموين ببني سويف، أن الأزمة بين العمال وإدارة المصنع أنتهت وعادوا للعمل بعد مفاوضات مع إدارة المصنع، لافتًا إلى أنه سيتم محاسبة المصنع فى نهاية الشهر عن تسليمه الحصص المقررة للمستودعات، من عدمه، وفى حالة المخالفة سيتم إتخاذ الإجراءات اللأزمة، موضحًا أن إضراب السائقين يعود بالسلب علي أصحاب المستودعات.
من جانبه أكد عثمان سيد، القائعم بعمل وكيل وزارة التموين بالمحافظة، أن عمال مصنع "نوث جاز" أضربوا عن العمل من أسبوع تقريبًا، وألحقنا المستودعات الخاصة به على مصنع "النيل"، لمدة 5 أيام، إلى أن تم حل الأزمة واعاد المصنع للعمل.
وأضاف: بعد عودة المصنع للعمل، وجدنا رفًا من السائقين الدخول بسياراتهم للمصنع وتحميل الإسطوانات الجاهزة، رغبة منهم فى العودة لمصنع "النيل" على الرغم ن إنتظام العمل والإنتاج بمصنع "نورث جاز" وهو ما يعرض أصحاب المستودعات للمسألة.
وأوضح وكيل الوزارة، أنه فور إخطارنا برفض السائقون دخول المصنع وتحميل الإسطوانات، أنتقلت لجنة برئاسة مدير الرقابة التموينية ورئيس مباحث التموين، لسماع شكاوى السائقون، وجارى حل الأزمة خلال الساعات القليلة القادمة.