حرب شباب الإخوان مع العواجيز.. إعلان تأسيس جديد للجماعة.. و"منير" يرد باجتماع في لندن

بدأت جبهة شباب جماعة الإخوان الإرهابية، والتي يقودها محمد كمال عضو مكتب الإرشاد قبل أن يتم قتله أكتوبر الماضي في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، استعداداتهم لتأسيس جماعتهم المزعم تدشينها تحت اسم "التأسيس الثالث"، والتي تطيح بالقيادات التاريخية للجماعة.

وشمل هذا التأسيس 7 ملفات جديدة، يتلخص في 9 صفحات، تلخص رؤيتهم للأحداث في مصر، وتؤهل المؤيدين لهم كي ينفذوا تلك الرؤية،

وتتحدث رؤية الجماعة بحسب الملفات والتي تتحدث عن رؤية الجماعة واستراتيجيتها في الفترة المقبلة، و"جذور الأزمة" وهو ملف مكون من 9 صفحات يتحدث فيه شباب الجماعة عن طبيعة أزمتهم في مصر وأسباب سقوطهم من الحكم، و"فلسفة الرؤية" وهي عبارة عن الخطوات التي يجب أن يتخذها شباب الإخوان من أجل تنفيذ رؤيتهم والتي تعتبر أهم أهدافها إسقاط مصر في سبيل عودة الجماعة إلى سدة.

من جانبه أكد المسؤول عن جبهة الشباب بعد مقتل "محمد كمال"، محمد العقيد، أنه تم تسليم الملفات الـسبعة المتعلقة برؤيتهم الجديدة لما يقرب من 12 ألف عضو إخواني اختاروا الانضمام لجماعتهم الجديدة، كما شددوا على تدريب ما يقرب من 7 آلاف عضو إخواني آخر على تلك الرؤية بجانب العديد من الكورسات التي اعتمدوها تمهيدا لتسكين أعضاء الجماعة ضمن مؤسسات الإخوان الجديدة.

ويذكر أن شباب الإخوان المعارضين للمرشد المؤقت كانوا قد أطلقوا جماعة جديدة تحمل اسم الإخوان تحت شعار "نحو النور" اعتراضا على سياسات مكتب الإرشاد الحالي وتعامله مه الأزمة الحالية التي تمر بها الجماعة، كما أطلقوا كيان خاص بهم يعرف باسم "مؤسسة الرؤية" وهو الكيان المسئول عن ضم عناصر الإخوان للجماعة الجديدة وتأهيلهم لفكرة وأهداف شباب الإخوان.

عقدت جبهة القيادات التاريخية لجماعة الإخوان والمعروفة اعلاميا ب"عواجيز الإخوان"، إجتماع في لندن صباح اليوم السبت، لرد على الاستعدادات الأخيرة لجبهة الشباب لاعلان التأسيس الثالث لجماعة.

وحضر الاجتماع إبراهيم منير نائب الأول لمرشد الإخوان، والدكتور محمود حسين الأمين العام، وعدد من القيادات الهاربين خارج البلاد لمواجهة هذه الدعوات بفرض مزيد من القيود على شباب الجماعة الذين أعلنوا الحرب عليهم.

وبحسب ما نقلته مصادر خاصة لـ"أهل مصر"، فإن الحاضرين اتفقوا على فصل عدد كبير من الشباب ومطالبة الدول التي تدعم هؤلاء الشباب بوقف التمويل وارسالها إلى القيادات التاريخية فقط، كما اتفقوا على وقف جميع سبل التعاون وايقاف المواقع الالكترونية التي تقع تحت سيطرتهم.

ومن ناحيته قال طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق، إن جماعة الإخوان انقسمت فيما بينها منذ مطلع عام 2015، والأن يصعب العودة فيما بينهم.

وأضاف البشبيشي في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الإخوان الآن تعاني من أزمة طاحنة ويصعب السيطرة عليها، خاصة في وجود فرض السمع والطاعة ولهذا أصبح الأمر مستحيل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
روضة حمزة بعد جدل ميزانية الـ3000 جنيه تكفي أسرة: أنا ربة منزل بشتري سلع وعارفة الأسعار كويس