معاناة مستمرة، على مدار سنوات فى مدن وقرى محافظة الدقهلية، لعدد من الفلاحين، الذين وجهو مشاكلهم للمسوؤلين خاصة فى زراعة محصل الأرز ولكن دون جدوى فيعانى الفلاحين فى محافظة الدقهلية، من عدم توافر الكيماويات الزراعية بالجمعيات على، وتسبب فى شرائها من السوق السوداء، كما يعانى من نقص حصة الرى الخاصة بالاراضى الزراعة أدى ذلك فى بوار عدد كبير من الأراضى الزراعية، فضلا عن عدم توافر البذزور التى أصبحت تجارة دون علم مسؤلى الزراعة.
"أهل مصر" رصدت عدد من مشاكل الفلاحين فى عدد من القرى أبزهم، قرى عزة التل، وتوفيق، التابعين لمدينة دكرنس، حيث أكد الفلاحين أن محصول الأرز اصبح دخله غير كافى للفلاح بسبب تسليمه إلى الشونات كل عام بسعر ولم يقوم الفلاح بأخذ مستحقاته المالية إلا بعد فترة تتجاوز الأسبوعين فأصبح تجارة الفلاح فى السوق السوداء هى الحل الأمثل له لتغطية تكاليف زراعة الحصاد.
ويقول حمدى أحمد، أحد الفلاحيين: موسم الارز من اكبر المواسم فى الدقهلية ولكن للاس فاصبح الفلاح يتعب من اجل الاشىء فى النهاية بعد احتساب تكاليف الحصاد والزرع والعمال يقفاجىء الفلاح بعدم وجود له اى مكاسب مالية سوا اكل بيته فقط من محصول الأرز واحيانا أقل من ذلك بكثير "
وأضاف:ط معاناة الفلاح تبدأ من استلام الكيماويات من الوحدات الزراعية بعدم توارها احيانا وعدم توافر البذور بالاضافى الى شارء الكيماويات الخارجية التى تساعد على الحفظا على المحصول من الامراضى المنتشرة او الحشرات واصبحت هذة المبيدات معظمها غير صالخة وتابع دون رقابة على اسعارها او على المنتجات والتجار هم من يتحكمون فى الفلاح قائلا:" الى مش عاجبة ميشتريش"
وتابع:" مفيش فى ادينا حاجه نعلمها الا اننا نزرع لان لو ارضنا بارت مش هنشتغل بالاضافة الى ازمة المياة التى لم يتحدث عليها احد اصبح الاراضى تعانى من نقص شديد فى مياة الري الغير متوفرة وتسبب ذلك فى العام الماضى فى بوار الكثير من الاراضى واطر البعض رى ارضة من مياة الصرف الصحى قبل موت المحصول "
كما اكد على ان مشاكل الفلاح معلومة لدى الجميع ولكن المسؤلين لم يردون الحل بل يردوا اظهار الانجازت الوهمية لهم ويتجمعون فى مؤتمرات مكيفة فقط ولم ينزل احد الى ارض الواقه للفلاحين مطالبا من المهندس شريف اسماعيل النظر الى الفلاح من بداية الى نهاية جمع المحصول وغير الاكتفاء بالتقارير
كما أوضح أن الفلاح يعانى أيضًا بعد حصاد موسم الأرز من عدم تمكنه من التصرف فى قش الأرز بعد حصاد المحصول ولم يأت لهم مندوبى وزارة البيئة كل عام للحديث معهم عن عدم حرق قش الأرز.