لجأ الأنبا أبرام أسقف الفيوم، لنشر رسائل بخط يده؛ للقضاء على الشائعات التي تقول أنه ترك ايبارشيته منذ أكثر من شهرين، وذهب إلى الدير، وطلب التنحي عن الخدمة؛ بسبب مشكلات مع البابا تواضروس.
وأرسل إبرام خطابا مؤرخًا بتاريخ 15 يوليو الماضي، وطلب فيه من البابا تواضروس الثاني، إعفاءه من الخدمة لكي يتفرغ للرهبنة.
كما وجه الأنبا أبرام خطابا، اليوم السبت، لأبناء إيبارشيته وجاء نصه كما يلي: "أحبائي سلام من الرب يسوع لكم جميعًا، لقد كثرت الشائعات والأقاويل أن فلان أو فلان هو سبب تركي الفيوم، والحقيقة أمام الله لا يوجد من يستطيع أن يجعلني أترك الفيوم سوى شئ واحد فقط، هو محبتي لله في اعتكاف دائم معه، وقد طلبت هذا المطلب من البابا تواضروس منذ أكثر من عام، ووجهني قداسته أن أخذ الخلوة بدير الأنبا أبرام بالعزب، وفعلا مكثت في خلوة 6 أشهر، ولكنها لم تشبع اشتياقي".
وأضاف الخطاب: "لهذا تقدمت بطلبي بكامل إرادتي في 15 يوليو، وتكلم البابا معي في جلسة خاصة أن أتراجع عن الطلب، ولكني اعتذرت، ولهذا تم تحويل الطلب إلى لجنة شئون الإيبارشيات لكي تقول كلمتها".
وأنهى الأنبا أبرام خطابه، قائلا: " أرجوكم في محبة لا تصدقوا غير هذا وأن تتركوني في خلوتي التي أرجو من الرب ألا تنتهي إلا بانطلاق روحي لخالقها لا تنسوني في صلواتكم، كما أنا لا أنساكم في صلواتي إلى اللقاء في السماء".
جدير بالذكر أن الأنبا أبرام ترك إيبارشيته منذ أكثر من شهرين، في سابقة نادرة في الكنيسة الأرثوذوكسية، طالبا التنحي عن الخدمة، والتفرغ لحياة الرهبنة، ما أثار جدلا ولغطا شديدا في الشارع القبطي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
