ذكرت مصادر سورية محلية، أن "هيئة تحرير الشام" تسعى إلى استحداث مؤسسات مدنية جديدة تتبع لها في المناطق التي تسيطر عليها شمال سوريا.
وتسعى "الشام" بعد أن تمكنت من السيطرة على مدينة إدلب وطرد "حركة أحرار الشام" منها بعد اشتباكات مسلحة بينهما، إلى بسط نفوذها ليس عسكريًا فحسب بل مدنيًا أيضًا، باستحداث العديد من الدوائر الجديدة منها: إدارة المعابر، إدارة التعليم العالي، مديرية الآثار والمتاحف، شرطة المرور، إدارة المصالح العقارية، هيئة الرقابة والتفتيش، مديرية الخدمات الفنية، إدارة للكهرباء، إدارة للمياه، إدارة المنظمات، إدارة مالية، مديرية شؤون النازحين، إدارة عسكرية كوزارة دفاع، إدارة للإمداد والتموين تشرف على الأفران، وعدد من المؤسسات الأخرى التي تفكر الهيئة باستحداثها وإدارتها.
ومن المقرر أن تتوزع تلك المؤسسات على ثلاث محافظات وهي إدلب، حماه، حلب، وكانت "الهيئة" قد اقترحت في الشهر الماضي على العديد من الشخصيات المدنية والمسؤولين في عدد من المؤسسات في مدينة إدلب استحداث "الإدارة المدنية للخدمات" على غرار رئاسة الوزراء بحيث تتبع لها كل المؤسسات المدنية والخدمية.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" عبارة عن تشكيل عسكري، أسسته عدة فصائل عسكرية منتشرة في شمال سوريا وهي "جبهة فتح الشام"، و"حركة نور الدين الزنكي"، و"لواء الحق"، و"جبهة أنصار الدين"، و"جيش السنة"، وذلك إثر انعقاد مؤتمر أستانا، ويترأس الهيئة القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية "هاشم الشيخ" المكنى بـ "أبو جابر".