أكد مجلس الأمة الكويتي، العزم على متابعة حادثة مقتل الشيخين، وليد العلي، وفهد الحسيني، باعتداء في بوركينا، بكل السبل الدبلوماسية والبرلمانية مشددا على أن الدم الكويتي ليس رخيصا.
ونقل موقع "الدستور" التابع لشبكة أخبار مجلس الأمة الكويتي، عن رئيس المجلس، مرزوق الغانم، قوله: "خاطبت سمو رئيس الوزراء ووزارة الخارجية بعزم المجلس متابعة ملاحقة الحكومة الكويتية للمجرمين بكل السبل الدبلوماسية والبرلمانية".
وبين الغانم، أنه أرسل رسالة لرئيس مجلس الوزراء بوجوب إعطاء أبناء الراحلين كل مميزات "ذوي الشهداء"، مؤكدا وثوقه بمجلس الوزراء في التفاعل والتجاوب مع هذا الطلب.
وكان قد لقي الداعية الكويتي البارز الشيخ وليد العلي وزميله الشيخ فهد الحسيني، مصرعيهما في هجوم مسلح استهدف مطعما فجر الإثنين 14 أغسطس، بالعاصمة البوركينية واغادوغو.