بقلوب متحجرة لا تعرف الرحمة، أقدمت سيدتان على قتل سائق وتقطيع جسده إلى أشلاء، وإلقاء كل قطعة في مكان مختلف بمنطقة الوراق، وأخرى في المنيب، بعد أن أقام علاقة جنسية مع إحداهن، وهددها بمقاطع الفيديو الإباحية لهما.
تعود تفاصيل الواقعة: بتلقي قسم شرطة الوراق بلاغاً من الأهالي بالعثور على أشلاء أدمية بدائرتي قسمي شرطة الوراق والجيزة، وبعمل التحريات دلت أن الأشلاء تعود لسائق يدعى "أكرامي محمد"،37 سنة، ومقيم بمنطقة بشتيل، ومحرر بغيابة محضر رقم 2734 لسنة 2017 بقسم شرطة الوراق، بلاغ من والدته "صبره جاد"، 60 سنة، ربة منزل.
وبعمل التحريات دلت أن المجني علية سيء السمعة، وله علاقات نسائية متعددة ومعتاد على إقامة علاقات جنسية مع السيدات وتصويرهن في أوضاع مخلة لابتزازهن لاستمرار العلاقة معه، وأنه ارتبط بعلاقة آثمة مع سيدة تدعى "ميرفت رفيق" ،37 سنة،صاحبة حضانة، ومقيمة بشارع المطحن بمنطقة الوراق.
وعلى الفور ألقى القبض على المتهمة، واعترفت إنها أقامت علاقة جنسية مع المجنى عليه، وبعدها هددها بمقاطع فيديو لهما في أوضاع مخلة لاستمرار العلاقة، فاتفقت مع سيدة تعمل معها في الحضانة تدعى "سارة جمال"، 31 سنة، على التخلص منة مقابل حصولها على 20 ألف جنيه، وقامت الثانية باستدراجه إلى شقتها بمنطقة بشتيل، وقامت بوضع أقراص منومة داخل "النسكافية "، وعقب استغراقه في النوم استولت منه على مبلغ مالي وهاتف محمول.
وقامت الثانية بذبحة وتقطيع جثته إلى 3 أجزاء ووضعتها داخل 3 أكياس، وألقت بإحداها بترعة المتربة بمنطقة إمبابة، وألقت الرأس والخصر والزراعيين في نهر النيل بمنطقة الوراق، وقامت الأولى بشراء 3 غوايش ذهب بالمبلغ الذي استولت علية من المتوفي، وقامت ببيع الهاتف الجديد إلى أحد المحلات، وقامت بتحطيم الهاتف الأخر ولكناه احتفظت بذاكرة الهاتف اعتقادًا منها بوجود مقاطع الفيديو المخلة لها على تلك الذاكر ، ولكن كانت المفأجاة عندما وجدت مقاطع وصور لسيدة أخرى من ضحاياه.
وبمواجهة الثانية اعترفت بارتكاب الواقعة لمرروها بضائقة مالية، وأن الجريمة تمت في شقتها ولكنها تركتها بعد الواقعة، وبالاستعانة بقوات الإنقاذ النهري لم تعثر على باقي أجزاء الجثة بسبب مررو مدة زمنية على إلقاء تلك الأشلاء بها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
