في الذكرى الـ48 لحريق المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، نورد لكم أبرز 6 معلومات عن واقعة الحريق الشهيرة:
زمن وتوقيت الحريق
في صباح يوم 21 أغسطس 1969 شب حريق في الجامع القبْلي في المسجد الأقصى والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، واستمر الحريق 6 ساعات متواصلة إلى أن تمكنت فرق الإطفاء بمساعدة الأهالي من إخماد الحريق.
الأضرار
منبر "صلاح الدين الأيوبي" الذي يعتبر قطعةً نادرةً مصنوعةً من قطع خشبية، معشَّق بعضها مع بعض دون استعمال مسامير أو براغي أو أية مادة لاصقة، وهو المنبر الذي صنعه "نور الدين زنكي"، وحفظه على أمل أن يضعه في المسجد إذا حرَّره فلما مات قبل تحريره قام "صلاح الدين الأيوبي" بنقله ووضعه في مكانه الحالي بعد تحرير المسجد من الصليبيين.
مسجد "عمر" الذي كان سقفه من الطين والجسور الخشبية.
محراب "زكريا" المجاور لمسجد "عمر".
مقام الأربعين المجاور لمحراب "زكريا"".
ثلاثة أروقة من أصل سبعة أروقة ممتدة من الجنوب إلى الشمال مع الأعمدة والأقواس والزخرفة وجزء من السقف الذي سقط على الأرض خلال الحريق.
عمودان رئيسان مع القوس الحجري الكبير بينهما تحت قبة المسجد.
القبة الخشبية الداخلية وزخرفتها الجبصية الملونة والمذهبة مع جميع الكتابات والنقوش النباتية والهندسية عليها.
المحراب الرخامي الملون.
الجدار الجنوبي وجميع التصفيح الرخامي الملون عليها.
ثمان وأربعون نافذة مصنوعة من الخشب والجبص والزجاج الملون والفريدة بصناعتها وأسلوب الحفر المائل على الجبص لمنع دخول الأشعة المباشر إلى داخل المسجد.
جميع السجّاد العجمي.
مطلع سورة الإسراء المصنوع من الفسيفساء المذهبة فوق المحراب، ويمتد بطول ثلاثة وعشرين مترًا إلى الجهة الشرقية.
الجسور الخشبية المزخرفة الحاملة للقناديل والممتدة بين تيجان الأعمدة.
منفذ الحريق
"مايكل دينس روهان"، وهو مواطن أسترالي من مواليد 1941 أتى إلى القدس قبل فترة قصيرة من فعلته مدعيًا أنه سائح، وقد نال شهرة عالمية كبرى بعد إقدامه على إحراق المسجد الأقصى في 21 أغسطس 1969.
اعترف "روهان" بحرقه للمسجد الأقصى بعد إلقاء السلطات الإسرائيلية القبض عليه وبرر فعله بأنه مبعوث من الله وبأنه تصرف وفقًا لأوامر إلهية وبما ينسجم مع سفر زكريا وادعى أنه حاول أن يدمر المسجد الأقصى حتى يتمكن يهود إسرائيل من إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل وبالتالي يسرع من المجيء الثاني للمسيح المخلص حتى يحكم العالم لمدة ألف عام.
قامت قوات الاحتلال بعد فترة وجيزة من احتجازه بإطلاق سراحه وسمحت له العودة إلى بلده أستراليا مدعية بأنه مختل عقلي، وتوفي في عام 1995 أثناء تلقيه علاج نفسي في أحد المصحات بحسب إدعاءات أسترالية.
تصريح "جولدا مائير"
قالت رئيسة وزراء الاحتلال جولدا مائير بعد حريق المسجد الأقصى: "لم أنم طوال الليل كنت خائفة من أن يدخل العرب إسرائيل أفواجًا من كل مكان، ولكن عندما أشرقت شمس اليوم التالي علمت أن باستطاعتنا أن نفعل أي شيء نريده، فالعرب اليوم هم أمة نائمة".
منظمة المؤتمر الإسلامي
بعد مظاهرات عارمة جابت أنحاء البلدان العربية وتنديد وغضب كبير، اقترح الملك السعودي "فيصل بن عبد العزيز" إنشاء منظمة المؤتمر الإسلامي والتي تضم في عضويتها جميع الدول الإسلامية، لحماية المقدسات الإسلامية وجمع الدول والشعوب الإسلامية ضمن منظمة واحدة.
أدان مجلس الأمن إسرائيل بالقرار 271 لسنة 1969، وأنشأت الدول العربية صندوقًا ماليًا باسم القدس.
دليل على تورط إسرائيل
بخلاف العداء المعروف بين العرب وإسرائيل والحروب التي اندلعت بينهما والكفيلة بإثبات تهمة حرق الأقصى عليها، ثمة دليلان قاطعان يلبسان الإحتلال الصهيوني الجريمة وهما:
_ قطع المياه عن المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى حيث ذكر الأهالي حينها بأن المياه قد قطعت قبل يوم من الحريق وأتت بعد إخماد الحريق بساعات.
_ تعمَّد سيارات الإطفاء التابعة لبلدية القدس التأخر؛ حتى لا تشارك في إطفاء الحريق، وجاءت سيارات الإطفاء العربية من الخليل ورام الله قبلها وساهمت في إطفاء الحريق الذي استمر لأكثر من 6 ساعات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
