"أكاديمية التغيير" أداة قطر لقلب نظام الحكم في مصر وسوريا.. "الدوحة" مولت زوج نجلة القرضاوي لتجربة سياسات العنف في الدول العربية.. و500 دولار للفرد لضرب أمن السعودية

كتب : سها صلاح

كشفت صحيفة النيوورك تايمز عن اداة من أدوات قطر التخريبية وهي"أكاديمية التغيير " التي يرأسها حالياً هشام مرسي زوج نجلة شيخ الفتنة يوسف القرضاوي تعتبر أحد أبرز هذه الأدوات التخريبية.

الدور التخريبي لأكاديمية التغيير، ظهر أخيرًا حيث لعبت لأكاديمية دورًا في عمليات تغيير في تونس ومصر وليبيا إلى جانب التدمير الذي تشهده سوريا في الوقت الحالي.

والأكاديمية مدعومة من قطر، خاصة أن الدوحة أخذت على عاتقها الترويج لنغمة التغيير وإحداث الفوضى، وإسقاط الأنظمة وفي سبيل ذلك وظفت جوقة الداعين للموت بالمجان، ما أدى إلى إهدار دماء الشعوب، وهدم كرامة الدول.

والأكاديمية هي إحدى مشروعات النهضة التي تبناها القطري جاسم سلطان، ومن بين مؤسسيها (هشام مرسي - أحمد عادل - وائل عادل) وهم ثلاث شباب مصريين قاموا بتعريب دراسات اللاعنف ( الفوضى الخلاقة ) التي نشرت في أوروبا على نطاق واسع منذ 2008، وتعتبر فضائية الجزيرة ضلعًا أساسيًا في الترويج لهذه الأكاديمية.

وبحسب تقرير بثه التلفزيون البحريني، فإن وسائل قطر في تنفيذ مخططها التخريبي كان عن طريقين، الأول دعم المتطرفين، والثاني دعم القوى الناعمة المتمثلة في إحداث حرب فكرية متمثلة في بث مفاهيم مغلوطة ودعم مؤسسات المجتمع المدني والترويج لشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إلى جانب تدريب العناصر الشابة على التغيير، معتمدة في ذلك على مناهج التغيير "عبر اللاعنف" وهي مناهج وضعها مفكرين ومراكز دراسات وتعتبر الأكاديمية أحد أبرز المراكز التي تروج لهذه المناهج.

وأشار شابان بحرينيان هما يوسف بنخليل، وعبد العزيز مطر، تلقوا تدريبات في الأكاديمية التي تتخذ من فيينا مقرًا رئيسًا لها، إلى أنهما تلقوا تدريب على الثورة في البحرين وأن معظم الذين شاركوا وروجوا للأحداث التي شهدتها مملكة البحرين في 2011 تلقوا تدريبًا في الأكاديمية.

وقال البحرينيان إن الأكاديمية دربت الشباب على صراع وتكتيكات اللاعنف، وكذلك كيفية القيام بثورة داخل الوطن، وتتواصل الأكاديمية مع الشباب عبر مواقع التواصل، وتقوم بعرض ندوات وحوارات عن كيفية التغيير عبر موقعها الإلكتروني، كما تقوم ببث ألعاب إلكترونية تدعو إلى العنف والعصيان.

ووفق الناشطين فإن الأكاديمية تعتمد على لوبي يساعد العضو المتدرب على النجاح في مخططه حيث تنظم له لقاءات مع منظمات حقوقية، وآخرى صحفية، بغية الترويج لشائعات تقوض من أمن واستقرار الدول المستهدفة.

و مصرف قطر الإسلامي، هو الذي يتكلف بالإنفاق على الشباب الذين تلقوا تدريبات في الأكاديمية، التي كانت تروج ظاهريًا أنها تدرب الشباب مقابل حصولها على 500 دولار للعضو الواحد.

وعن الهدف الرئيس للأكاديمية، فتستهدف النيل من استقرار السعودية، وأن النيل من البحرين والإمارات والكويت ما هي إلا أداة لتقويض أمن السعودية.

وبعد حصول الشاب على التدريبات تطلب الأكاديمية منهم العودة إلى بلدانهم وإرسال تقارير تفصيلة على كل الأشياء في بلدهم حتى وإن كانت غير مهمة وأن الهدف من هذه الدراسات العمل على الضغط على الدول ومعرفة نقاط ضعفها لتفكيكها.

أدوات التخريب القطرية في العالم العربي لاتزال تتكشف أوراقها تباعًا، و" أكاديمية التغيير " التي يرأسها حالياً هشام مرسي زوج نجلة شيخ الفتنة يوسف القرضاوي تعتبر أحد أبرز هذه الأدوات التخريبية.

الدور التخريبي لأكاديمية التغيير، ظهر أخيرًا حيث لعبت لأكاديمية دورًا في عمليات تغيير في تونس ومصر وليبيا إلى جانب التدمير الذي تشهده سوريا في الوقت الحالي.

والأكاديمية مدعومة من قطر، خاصة أن الدوحة أخذت على عاتقها الترويج لنغمة التغيير وإحداث الفوضى، وإسقاط الأنظمة وفي سبيل ذلك وظفت جوقة الداعين للموت بالمجان، ما أدى إلى إهدار دماء الشعوب، وهدم كرامة الدول.

والأكاديمية هي إحدى مشروعات النهضة التي تبناها القطري جاسم سلطان، ومن بين مؤسسيها (هشام مرسي - أحمد عادل - وائل عادل) وهم ثلاث شباب مصريين قاموا بتعريب دراسات اللاعنف ( الفوضى الخلاقة ) التي نشرت في أوروبا على نطاق واسع منذ 2008، وتعتبر فضائية الجزيرة ضلعًا أساسيًا في الترويج لهذه الأكاديمية.

وبحسب تقرير بثه التلفزيون البحريني، فإن وسائل قطر في تنفيذ مخططها التخريبي كان عن طريقين، الأول دعم المتطرفين، والثاني دعم القوى الناعمة المتمثلة في إحداث حرب فكرية متمثلة في بث مفاهيم مغلوطة ودعم مؤسسات المجتمع المدني والترويج لشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. إلى جانب تدريب العناصر الشابة على التغيير، معتمدة في ذلك على مناهج التغيير "عبر اللاعنف" وهي مناهج وضعها مفكرين ومراكز دراسات وتعتبر الأكاديمية أحد أبرز المراكز التي تروج لهذه المناهج.

وأشار شابان بحرينيان هما يوسف بنخليل، وعبد العزيز مطر، تلقوا تدريبات في الأكاديمية التي تتخذ من فيينا مقرًا رئيسًا لها، إلى أنهما تلقوا تدريب على الثورة في البحرين وأن معظم الذين شاركوا وروجوا للأحداث التي شهدتها مملكة البحرين في 2011 تلقوا تدريبًا في الأكاديمية.

وقال البحرينيان إن الأكاديمية دربت الشباب على صراع وتكتيكات اللاعنف، وكذلك كيفية القيام بثورة داخل الوطن، وتتواصل الأكاديمية مع الشباب عبر مواقع التواصل، وتقوم بعرض ندوات وحوارات عن كيفية التغيير عبر موقعها الإلكتروني، كما تقوم ببث ألعاب إلكترونية تدعو إلى العنف والعصيان.

ووفق الناشطين فإن الأكاديمية تعتمد على لوبي يساعد العضو المتدرب على النجاح في مخططه حيث تنظم له لقاءات مع منظمات حقوقية، وآخرى صحفية، بغية الترويج لشائعات تقوض من أمن واستقرار الدول المستهدفة.

و مصرف قطر الإسلامي، هو الذي يتكلف بالإنفاق على الشباب الذين تلقوا تدريبات في الأكاديمية، التي كانت تروج ظاهريًا أنها تدرب الشباب مقابل حصولها على 500 دولار للعضو الواحد. وعن الهدف الرئيس للأكاديمية، فتستهدف النيل من استقرار المملكة العربية السعودية، وأن النيل من البحرين والإمارات والكويت ما هي إلا أداة لتقويض أمن السعودية.

وبعد حصول الشاب على التدريبات تطلب الأكاديمية منهم العودة إلى بلدانهم وإرسال تقارير تفصيلة على كل الأشياء في بلدهم حتى وإن كانت غير مهمة وأن الهدف من هذه الدراسات العمل على الضغط على الدول ومعرفة نقاط ضعفها لتفكيكها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الرئيس السيسي لـ "المصريين": «اللي كنتم عايشين فيه مكنش طبيعي»