توجه سامح شكري، وزير الخارجية، صباح اليوم الثلاثاء، إلى دولة "إستونيا" في أول زيارة لوزير مصري، لتسليم رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى "كيرستي كالجولايد"، رئيسة إستونيا، لدعم وتعزيز العلاقات بين البلدين، وزيادة التعاون بينهم.
وفي مستهل زيارة وزير الخارجية، عقد "شكري" جلسة مباحثات موسعة مع نظيره "سفين ميكسر"، في ظل الجولات الأوروبية التي بدأها "شكري" بزيارة إلى روسيا، أمس الإثنين، ومن المقرر أن يزور أيضًا "ليتوانيا".
وترصد "أهل مصر" 21 معلومة عن إستونيا، خلال السطور التالية:
1-تقع دولة إستونيا في منطقة "بحر البلطيق" بشمال أوروبا، ويحدها من الشمال خليج فنلندا، ومن الغرب بحر البلطيق، ومن الجنوب "لاتفيا" ومن الشرق بحيرة "بيبوس" والاتحاد الروسي.
2- يرجع تسمية "إستونيا" بهذا الاسم نسبًة إلى الكاتب الروماني "تاسيتس"، حيث وصف في كتابه "جيرمانيا"، مجموعة من البشر يسمون" آيستي"، في الملاحم الإسكندنافية القديمة تشير إلي بلد اسمها إستلَند، وهو إسم إستونيا في اللغات الجرمانية الحديثة.3- يعتبر مناخ دولة إستونيا موسمي معتدل.
4- الإستونية هي اللغة الرسمية الوحيدة في الدولة.
5- تعتبر إستونيا جمهورية ديمقراطية برلمانية، مقسمة إلى 15 مقاطعة، وأكبر مدنها العاصمة "تالين".
6- ويبلغ عدد سكان دولة إستونيا 1.290.000 مواطن.
7- تعتبر إستونيا واحدة من الأعضاء الأقل نموًا من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي، ومنطقة اليورو، ومنظمة حلف شمال الأطلسي.
8- تمتلك أعلى ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، حيث اُطلق عليها لقب "إستونيا ذات الدخل المرتفع" من قبل البنك الدولي، بالإضافة إلى وصف اقتصادها بالمتطور من قبل صندوق النقد الدولي.
9- أصبحت إستونيا في وقت لاحق عضوًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
10- تصنف إستونيا كدولة متقدمة، كما يعتبر مؤشر التنمية البشرية عاليًا جدًا، تبعًا لتقارير الأمم المتحدة.
11- تتمتع إستونيا بمستوى عال بالنسبة لحرية الصحافة، والحرية الاقتصادية والحرية السياسية، والتعليم.
12- تمتلك إستونيا في الجزء الجنوبي الشرقي منها غطاء ثلجي، وعادة ما يستمر من منتصف شهر أغسطس إلى نهاية شهر مارس.
13- تمتلك إستونيا أكثر من 1400 بحيرة، وتعتبر بحيرة بيبوس، هي أكبر بحيرة لها، بالإضافة إلى امتلاكها العديد من الأنهار والمستنقعات.
14- يتأثر مناخ إستونيا بموقعها الجغرافي، فهي تقع في منطقة الغابة المختلطة وهي منطقة فرعية للمنطقة الأطلسية القارية والتي بدورها تنتمي للمناطق المعتدلة، كما تقع على منطقة انتقالية بين تأثير مناخ ساحلي ومناخ قاري.
15- قبل الحرب العالمية الثانية، شكل فئة الإستونيين 88% من السكان، مع الأقليات القومية التي تشكل 12% المتبقية، وأكبر الأقليات في عام 1934 وكان الروس والألمان والسويديين، لاتفيا، اليهود والبولنديين والفنلنديين والمجريين.
16- بين عامي 1945 و1989، انخفضت حصة الإستونيين العرقية في السكان المقيمين داخل حدود محددة في الوقت الراهن من إستونيا إلى 61%، لا سيما بسبب برنامج السوفيتي تشجيع الهجرة الجماعية للعمال في المدن الصناعية من روسيا، وأوكرانيا، وبيلاروس، وكذلك من هجرة الحرب والترحيل الجماعي جوزيف ستالين والإعدام.
17- شهد المجتمع الإستوني تغييرات كبيرة على مدى السنوات العشرين الماضية، واحدة من أبرزها أن تكون على مستوى متزايد من الطبقات، وتوزيع الدخل العائلي. وكان معامل جيني أعلى من المتوسط بشكل مطرد الاتحاد الأوروبي.
18- تعد إستونيا بلد متعدد القوميات حيث، وفقا لتعداد عام 2000، ويتحدث 109 لغة، 67.3% من المواطنين الإستونيين الإستونية يتكلم لغتهم الأصلية، 29.7 % الروسية، و3٪ يتحدثون لغات أخرى.
19- اكتسبت ما يقرب من 140،000 شخص على الجنسية الإستونية عن طريق التجنس.
20- تمنح الحكومة الإستونية عند الولادة أحد الوالدين 100% من راتبه السابق لمدة 18 شهرًا، بالإضافة إلى 320 يورو تدفع بعد مدة الثمانية عشر شهرًا لمرة واحدة لكل طفل.
21- السياسة في إستونيا تتم في إطار جمهورية برلمانية ديمقراطية ممثل فيها رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة، ونظام متعدد الأحزاب.