قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية "ماهر فرغلي"، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، بدأ في التنقل من مناطق التوتر والحروب إلى أماكن أكثر هدوءًا واستقرارًا، بحيث يستطيع القيام بعملياته الإرهابية.
وحذر "فرغلي" من خطر تنظيم "داعش" المتزايد من وجهة نظره، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة هي الأخطر منذ خروجه للعلن في عام 2013، موضحا أن التنظيم تحول من مرحلة التركيز والسيطرة على الأرض إلى مرحلة التشتت والعودة إلى العمليات الفردية أو ما يطلق عليها بـ"الذئاب المنفردة" وإنشاء أفرع جديدة، لذلك القادم أسوأ.
وأضاف: "تنظيم "داعش"، قام في الـ6 أشهر الأخيرة بـ60 عملية في أكثر من 17 دولة على مستوى العالم، أوقع فيها حوالي 600 ما بين قتيل وجريح، واعتقد أن ضغط التحالف الدولي عليه دفعة إلى الخروج من المنطقة العربية إلى أوروبا تحديدًا، التي تشير الدلائل أنها ستصبح ساحة لمثل هذه التنظيمات".
وكان تنظيم داعش، قد تبنى عددا من الهجمات التي وقعت في أوروبا، وكان آخرها هجومي إسبانيا وفنلندا الذين أوقعا العشرات بين قتيل وجريح.
وتشارك معظم الدول الأوروبية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية للقضاء على تنظيم داعش في العراق وسوريا، وكان التنظيم قد خسر أكثر من نصف المساحة التي يسيطر في البلدين خلال السنة الأخيرة فقط.