السلطات الأمريكية تحرم السجين الروسي فيكتور بوت من أبسط حقوقه

كتب : وكالات

حرم السلطات الأمريكية السجين الروسي ورجل الأعمال، فيكتور بوت، من حق إجراء مكالمات هاتفية داخل السجن، بسبب مكالمة هاتفية أجراها مع مراسل قناة RT الروسية.

وقالت آلا بوت، زوجة رجل الأعمال الروسي، الذي تتهمه السلطات الأمريكية بالاتجار غير الشرعي بالأسلحة، لوكالة "نوفوستي" الروسية: "اتصل بي فيكتور، وقال إن جلسة استماع إدارية حول قضيته عقدت اليوم. وأخبرني أنه عوقب لحديثه مع مراسل قناة "روسيا اليوم"...وحرم من حق إجراء مكالمات هاتفية لمدة شهرين. بالإضافة إلى حرمانه من حق شراء أغراض من متجر السجن".

وأضافت آلا: "اتخذت سلطات سجن ماريون، بولاية إيلينوي الأمريكية تلك الإجراءات ضد زوجي، بعد حديثه مع منتج قناة "روسيا اليوم"، الذي كان اسمه مدرجا في قائمه الأشخاص المسموح لهم بالحديث مع فيكتور، الذي سلم بدوره السماعة لمذيع في القناة اسمه غير مدرج في تلك القائمة، واعتبرت سلطات السجن ذلك انتهاكا لسياسة السجن".

وأشارت زوجة رجل الأعمال الروسي، إلى أن بوت تعود على قراءة صحف روسية في السجن، وقررت السلطات حرمانه من قراءتها منذ رأس السنة الجاري.

وفيما يخص حالة بوت النفسية بعد قرار المنع قالت: "يشعر زوجي بالضيق الشديد، لأنه لن يتمكن من الاتصال بالمنزل لمدة شهرين. ولن تكون لدية فرصة للتحدث مع والدته وابنته وشقيقه".

وكانت محكمة مدينة نيويورك قد حكمت في الـ5 من أبريل 2012، على فيكتور بوت بالسجن لمدة 25 عاما، لإدانته ببيع شحنة أسلحة إلى حركة "فارك" الكولومبية.

واعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الحكم غير مبرر ومتحيز، وله دوافع سياسة.

ونفى بوت بدورة التهمة الموجهة إليه وصرح بأنه راح ضحية لتآمر أطراف أمريكية رأت مصلحتها في إبعاده عن السوق التجارية الإفريقية للمواصلات الجوية التي كان بوت يلعب فيها دورا مؤثرا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً