أنهى قادة فصائل المعارضة المسلحة في الجنوب السوري، اجتماعاتهم التي بدأوها عقب إعلان اتفاق عمان لوقف إطلاق النار في الجنوب الغربي السوري في التاسع من الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية، أن القادة توصولوا إلى نتائج مهمة في مناقشاتهم، أرسلوها إلى "الهيئة السورية العليا للمفاوضات"، التي تعقد اجتماعاتها حاليًا في الرياض.
وأضافت الصحيفة: "بالرغم من أن هذه النقاشات بحثت مجمل القضايا الخلافية لسورية المستقبلية، بحسب مشاركين فيها، إلا أنها لم تتعد كونها أفقًا للحل وليست اتفاقات، خاصة وأن الأطرف المقابلة، والتي تمسك بخيوط اللعبة في سورية مثل الحكومة السورية وروسيا وإيران لم يكونوا ممثلين في هذه الاجتماعات على غرار اجتماعات استانا".
وذكرت الصحيفة بأن الإجتماعات إستطاعت أن تتوصل إلى خلاصات، ربما سيعتمد عليها الرعاة الأساسيون لهذه الاجتماعات وهما الولايات المتحدة الأميركية والأردن، المعنيون بطبيعة الاوضاع في سورية، في أي مفاوضات دولية مستقبلية لسورية الجديدة.
وقال المنسق العسكري في الجيش الحر "أبو توفيق الديري":"جرى في الاجتماعات استعراض للأفكار والطروحات أكثر من التوصل الى اتفاقات، خاصة وأننا متفقون مع الأشقاء في الأردن والولايات المتحدة على الكثير من القضايا".
وأشار "الديري" إلى أنه تم مناقشة الحل السياسي الذي يكون أساسه انسحاب المليشيات المذهبية، والانتقال السياسي، والانتخابات الحرة، وديمقراطية الدولة والحدود الآمنة، "على حد قوله".
يذكر أن الأردن وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية لها سيطرة كبيرة على الفصائل السورية المسلحة في الجنوب السوري على الحدود الشمالية معها، وتتهم الحكومة السورية الأردن بدعم تلك الفصائل بالسلاح، في حين تنفي عمان ذلك وتقول إنها تسعى لإحلال الإستقرار في المنطقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
