كشف علماء آثار أسترالين أن هيكلاً من صنع الإنسان بُنِي تحت جبل في ولاية كوينز لاند الأسترالية قبل 5 آلاف عام" وفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
وقالت الصحيفة اليوم إن مجموعة من علماء الآثار غير المحترفين أكدوا أن مصريين زاروا أستراليا قبل وصول المستكشف البريطاني جيمس كوك لها.
وذكرت الصحيفة أن وصول الفراعنة إلى جزيرة "كاب يورك" شمال شرق أستراليا كان تقريبا في عام 3000 قبل الميلاد، مشيرة إلى وجود مزاعم بأنهم اتخذوا طريقهم منها إلى كوينز لاند على امتداد الساحل الشرقي ليتجهوا مرة أخرى جنوبًا إلى ولاية نيو ساوث ويلز.
وأضافت" الآن أكثر من 5 آلاف عام مرّت على وصولهم، ويعتقد أن المصريين بنوا هرما ربما يكون تم اكتشافه تحت جبل بالقرب من مدينة كارينز في شمال ولاية كوينز لاند".
ويقع هرم "والش" الذي يبلغ ارتفاعه 922 مترًا على بعد 30 دقيقة غرب مدينة كارينز الساحلية الشهيرة.
وبالنسبة لغالبية من يصلون للمكان يرون أنه لا يبدو أكثر من تل على شكل غريب، إلا أن مجموعة من علماء المصريات يرون أن الأمر وراءه أكثر مما تراه العين.
وأشارت الصحيفة إلى اكتشاف نقوش هيروغليفية في مدينة جوسفورد شمال سيدني، تضم عدد من الصور والرموز المصرية التقليدية.
وطبقًا لعالم المصريات ري جونسون الذي يزعم القدرة على قراءة ونسخ هذه النقوش فإنها تعطي نظرة على ما قام به المصريون عندما كانوا في أستراليا.
ويزعم جونسون أن الهيروغليفية تشير إلى أن الملك "نيفر تي رو" أحد أعضاء الأسرة الملكية في مصر تم دفنه أسفل المكان في جوسفورد.
و قالت الصحيفة أن الكتابات والنقوش تشير إلى هرمين تم بناؤهما في أستراليا أحدهما في جيمبي وسط كوينز لاند وهذا هُدم، بينما مكان الآخر غير معروف حتى الآن.
وبعد ترجمة النقوش قال جونسون إنه يعتقد أن هيكلا آخر (هرم ) من صناعة الإنسان مخفي تحت الأرض في مكان خارج كارينز.
ويزعم علماء مصريات أنه قد يكون مشابهًا للهرم الذي تم اكتشافه أسفل تل في البوسنة شرق أوروبا