رصدت صحيفة النيوزويك الأمريكية أراء 11 مسؤولًا عربيًا وغربيًا بينهم الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في سياسات قطر الخارجية، وأجمع المسؤولون على أن النظام القطري، يدعم الإرهاب على مستوى الأفراد والأشخاص، مع توالي الوثائق وانكشاف الحقائق التي تثبت
كانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) قررت في يونيو الماضي قطع العلاقات مع قطر وإغلاق المجال الجوي والبحري والبري مع قطر على خلفية ثبوت دعم النظام القطري للإرهاب في المنطقة ما أثر سلبًا على استقرار المنطقة العربية، خاصة خلال السنوات الست الأخيرة، حيث شهدت عدة دول عربية نشاطًا مكثفاً للجماعات الإرهابية المدعومة من قطر.
البداية كانت مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي قال "قطر تمول الإرهاب على مستوى عالٍ جدًا، وقد حان الوقت لدعوة الدوحة لإنهاء تمويل الإرهاب ونشر الأيديولوجية المتطرفة".
أما وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشح الرئاسية السابقة، هيلاري كلينتون، فصرحت بأن "قطر تقدم دعمًا ماليًا ولوجستيًا سريًا إلى داعش والجماعات الراديكالية الأخرى في المنطقة".
فيما قال وزير التنمية الألماني، جيرد مولر "يجب أن نسأل من الذي يُسلح ويمول قوات داعش؟ الإجابة الرئيسية هي قطر".
وزير الإعلام والثقافة السعودي، عواد العواد، قال بدوره: "لقد انكشف أمر الدوحة، والعالم كله يعرف أنها تدعم الإرهاب على مستوى الأفراد والدول"، فيما أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن مطالب بلاده من قطر "تقع في إطار السياسات الدولية للحرب العاملة ضد الإرهاب".
بينما قال وكيل وزارة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والجرائم المالية، آدم زوبين: "قطر تفتقر إلى الإرادة السياسية لتطبيق قوانين مكافحة تمويل الإرهاب بشكل فعال".
المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوفر كاستنر، قال: "من الضروري أن تسلط قطر الشفافية الكاملة على مواضيع مثل تمويل الإرهاب"، بينما قال النائب الجمهوري الأمريكي، مايك جي روجرز: "الدوحة لها تاريخ طويل في دعم الأفراد أو الجماعات المرتبطة بالإرهاب".
وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات، ديفيد كوهين: "قطر حليفة الولايات المتحدة مولت حركة حماس علنًا لسنوات عديدة، وهي مجموعة لا تزال تقوض الاستقرار الإقليمي، وتشير التقارير أن قطر تدعم أيضًا الجماعات المتطرفة العاملة في سوريا".
وقال وزير الدفاع الأميركي السابق، وعضو الاستخبارات المركزية الأميركية، روبرت غيتس: "لست على دراية بأي وقت تتبعت فيه قطر التمويل الإرهابي لحماس وطالبان والقاعدة".
وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، قال: "إن اتجاه قطر إلى دعم التطرف والإرهاب وتقويض استقرار الجيران واضح".
علنت السلطات التشادية غلق السفارة القطرية في نجامينا، ومنح موظفيها 10 أيام لمغادرة البلاد، متهمة الدوحة بزعزعة استقرار تشاد انطلاقا من ليبيا.
فيما جاء بيان للخارجية التشادية، "إن وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم أنه وبسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد، انطلاقًا من ليبيا، فإن الحكومة قررت غلق السفارة ورحيل السفير والموظفين الدبلوماسيين عن الأراضي الوطنية".
وأوضحت الوزارة التشادية أنه "تم منح مهلة مدتها 10 أيام" لمغادرة طاقم السفارة، معللة القرار بالرغبة في "الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة".
وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، 5 يونيو الماضي، بسبب انكشاف وجه قطر الإرهابي، عبر إيواء المتطرفين ودعم الإرهابيين بالمال والسلاح، والانخراط في مخططات تآمرية ضد الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الانخراط في تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة الرامية لبسط النفوذ الفارسي على عواصم عربية عدة.