تمكن ضباط البحث الجنائي بمركز السنطة بالغربية، من كشف غموض العثور على جثتين لشابين مصابان بطلق ناري وعدة طعنات متفرقة بأنحاء جسده، داخل إحدى المزارع بقرية الرجبية التابعة لمركز السنطة، حيث تبين أن وراء الواقعة تشكيل عصابي تخصص في سرقة الدواجن.
تلقى اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية، إخطارًا من اللواء اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثتين لشابين بطريق الرجبية داخل مزرعة بوسط الزراعات بهما عدة طعنات.
على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد وليد الجندي، رئيس فرع البحث الجنائي بالسنطه وزفتى، والمقدم أحمد سامي مصلح، مفتش مباحث مركز السنطة، وأكدت التحريات أن الجثتين للمدعو "أشرف. ه" 38 عاما مقيم قرية مسهلة التابعة لمركز السنطة، و"محمد. و" 30 عاما مقيم محافظة أسيوط.
وكشفت التحريات، أن مرتكبي الواقعه هم "م. ج. ف" 24 عاما وزوجته "ا. م" 30 عاما، و"م.ر. ع" 25 عام، من ناحية قرية الرجبية، و" ا.ا " 30 عاما مقيم المنشأة الكبرى.
كما أكدت تحريات الرائد محمد الدهراوي رئيس مباحث مركز السنطة، أن الدافع وراء ارتكاب الواقعة هو السرقة، حيث أن المجنى عليهم يعملان فى مزرعة دواجن وأن المتهم الأول "م. ر" قام بمتابعة المجني عليهم والتربص لتحركاتهم وقام بالدخول على المجني عليهم بالعنبر حاملا بيده طبنجة خرطوش وقام بإطلاق النيران عليهم، بينما كان باقي المتهمين خارج المزرعة يقوموا بعملية مراقبة للطريق إلى أن قام المتهم الأول بالانتهاء من مهمته وبعد ذلك قاموا بالدخول جميعا للعنبر لاستكمال إجراءات قتلهم وأغلقوا الأنوار وامسكوا بالدواجن وقاموا بتحميلها على السيارة لبيعها لأحد التجار بمعرفته زوجة المتهم الأول إلا أنهم لم يكتفوا بذلك بل قاموا بالرجوع للمزرعة مرة ثانية لتحميل سيارة آخرى وبالفعل فعلوا ذلك دون أن يشاهدهم أحد.
وبإعداد عدة أكمنة، تمكن الرائد محمد الدهراوي من ضبط المتهمين وإخطار النيابة العامة للتحقيق.