أكدت كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، مواصلة سعيها لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية عبر الحوار وإرسال المساعدات الإنسانية، وذلك بالرغم من التوترات التي تشهدها شبه الجزيرة الكورية بسبب برنامج التسليح الخاص بالشطر الشمالي، والذي يشمل تطوير الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية.
وأعربت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية، عن أملها في أن يؤدي ضبط النفس الذي تبديه كوريا الشمالية بعد تبني مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قرار العقوبات ضدها إلى الحوار، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأشار مصدر بوزارة الوحدة إلى أن كوريا الشمالية تبدي ضبط النفس بعدم القيام باستفزازات بعد عقوبات مجلس الأمن الدولي.. وأوضح أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون بأنهما يرحبان بضبط النفس الذي تبديه كوريا الشمالية مؤخرا، تأتي في إطار الجهود لتخفيف التوتر ليس في شبه الجزيرة الكورية فقط، بل في شمال شرق آسيا.