ذكرت تقارير إعلامية، أن التحقيقات الأولية في وفاة السفير الروسي لدى الخرطوم، ميرغياس شيرينسكي، دفعت بالشرطة السودانية إلى استبعاد فرضية "المؤامرة".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن ضابط شرطة أن السفير، وهو من مواليد العام 1954، توفي أثناء السباحة لأسباب طبيعية.
وكانت الشرطة السودانية، أعلنت أنها عثرت على السفير الروسي ميتًا في حوض السباحة الملحق بمنزله في ضاحية كافوري شرقي الخرطوم.
وقالت مصادر شرطية إن التحريات الأولية، بعد معاينة الجثة، رجحت أن تكون الوفاة طبيعية لعدم وجود أي آثار لاعتداء جنائي.
من جانب آخر، قال حسن التجاني حسن، الناطق الرسمي باسم شرطة الخرطوم إن الشرطة سلمت جثة السفير للمشرحة لحفظها إلى أن تتخذ السفارة الروسية قرارا بشأنها.
وأضاف أنه تم أخذ عينات من مياه الحوض ودراستها، لكن لم يتم العثور على أي مواد سامة فيها.
ونقل التجاني عن الطبيبة الخاصة بالسفير وهي روسية الجنسية أن الراحل كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
وكان متحدث باسم السفارة الروسية في السودان قد قال إن السفير الروسي توفي داخل منزله في الخرطوم إثر نوبة قلبية.
وتابع أنه حسب المعلومات الأولية، فقد عثر موظفو السفارة على السفير داخل مقر إقامته، وعليه أعراض أزمة قلبية، وقاموا باستدعاء الأطباء على الفور، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ حياته.