واصل نظام آل حمد محاولاته العبثية لإنفاق أموال الشعب القطري للتغطية على جرائم النظام الداعم للإرهاب، هذه المرة عبر محاولة شراء سكوت موسكو بعقد صفقة سلاح ضخمة، لا تتوافق مع احتياجات الجيش القطري الصغير (12 ألف مجند).
إذ أعلن وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، أن بلاده مهتمة بالتعاون مع روسيا في مجال الدفاع، عبر شراء تقنيات الأسلحة الحديثة من روسيا.
وقال العطية خلال لقائه بنظيره الروسي سيرجي شويجو، على هامش منتدى "الجيش 2017"، بضواحي العاصمة الروسية موسكو، "نحن نسعى للتعاون في مجال الدفاع، خاصة فيما يخص التقنيات الحديثة الأخيرة المتوفرة لدى روسيا"، وتابع: "فيما يخص تعاوننا، فإنه لا يقتصر على شراء منظومات الدفاع الجوي فحسب، بل والتقنيات، نحن نود تطوير هذا القطاع وجلب هذه التقنيات لقطر".
وأشار العطية إلى أنه "لدينا تكليفات من أمير قطر حول تعزيز العلاقات مع روسيا في المجال العسكري، نحن ندعو الجانب الروسي لمساعدتنا في هذا الأمر".
ومنذ اندلاع أزمة قطر مع دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في يونيو الماضي، والدوحة تنفق بسفه من أجل غسيل سمعتها المتعلقة بدعم الإرهاب وإيواء المتطرفين، إذ سبق وأن أعلنت الدوحة عن صفقة شراء أسلحة أمريكية بنحو 12 مليار دولار أمريكي