يعتبر يوم عرفة من أفضل الأيام عند المسلمين، وهو يوم التاسع من شهر ذي الحجة، الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفة، ويعد ركن من أركان الحج، وتتعدد الروايات حول يوم عرفة، فقيل إنه اليوم الذي التقى فيه أبو البشر آدم مع حواء وتعارفا بعد خروجهما من الجنة.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 6 معلومات عن يوم عرفة وفضل الصيام فيه..
1- فضل عرفة:
يعد الوقوف بعرفة أهم ركن من أركان الحج وذلك بقول سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم: "الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه"، وقد وردت أيضًا بعض الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل هذا اليوم منها: ما رواه أبو هريرة عن النبي محمد أنه قال: "إن الله يباهي بأهل عرفات أهل السماء، فيقول لهم: انظروا إلى عبادي جاءوني شعثًا غبرًا".
2- تسمية عرفة:
تعددت الروايات حول سبب تسمية عرفة بهذا الاسم، وأغلب العلماء علي الروايتين الأكثر تأكيدًا هما؛ مكان التقاء أبو البشر آدم مع حواء وتعارفهما بعد خروجهما من الجنة، والثانية هي أن جبريل طاف بالنبي إبراهيم فكان يريه مشاهد ومناسك الحج فيقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيقول إبراهيم: "عرفت عرفت".
3- موقع جبل عرفة:
يقع جبل عرفة خارج حدود الحرم على الطريق الذي يربط بين مكة والطائف، حيث يقع شرقي مكة بنحو 22 كم وعلى بعد 10 كم من منى و6 كم من مزدلفة، وإجمالي مساحته تُقدّر بحوالي 10،4 كم²، منطقة عرفة أو عرفات عبارة عن سهل منبسط محاط بسلسلة من الجبال يأخذ شكل القوس، يبلغ طولها حوالي ميلين وعرضها كذلك.
4- الوقوف بعرفة:
يبدأ الحجاج بالوقوف بعرفة مع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة إلي زوال الشمس وطلوع فجر يوم العيد، فإذا غربت الشمس ينفر الحجاج من عرفة إلى مزدلفة للمبيت بها، بعد ذلك يتوجه الحاج إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى.
5- حدود يوم عرفة:
لعرفات أربعة حدود، الأول ينتهي إلى حافة طريق المشرق، والثاني إلى حافات الجبل الذي وراء منطقة عرفات، والثالث إلى البساتين التي تلي قرية عرفات، وهذه القرية على يسار مستقبل الكعبة إذا وقف بعرفات، والرابع ينتهي إلى وادي عرنة.
وفي الوقت الحالي تم وضع علامات حول منطقة عرفة أو عرفات تبين حدودها، ليتنبّه لها الحاج، حدود عرفة من ناحية الحرم هي نمرة وثوية وذي المجاز والأراك.
6- الأعمال المستحبة:
يحرص غير الحجاج من المسلمين على صيام يوم عرفة لما فيه من فضل، فيستدل أهل السُنّة بحديث رسول الله محمد: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده"، ولكن لا يجوز للحاج صيامه، لأن النبي محمد كان مفطرًا حينما وقف في يوم عرفة، وقد جاء في الحديث: " نهى رسول الله عن صوم يوم عرفة بعرفة ".
ومن فضائل الأعمال المستحبة أيضًا، التكبير وتكون بقول: "أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد"، ويكون ذلك من صلاة الفجر من يوم عرفة لغير الحاج أما الحاج فيبدأ التكبير من ظهر يوم النحر كونه كان مشغولًا بالتلبية قبل ذلك وتستمر التلبية إلى صلاة العصر.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
