اعلان

جيهان لمحكمة الأسرة: "جوزى مُلحد"

تشهد أروقة محاكم الأسرة قضايا مختلفة، ما بين ضرب وخيانة وخلافات يومية، وما بين لحظة وأخرى تتوافد سيدات من أجل الفرار

من الحياة الزوجية.

فتصعد سلالم محكمة الأسرية بالزنانيرى ربة منزل لم يتجاوز عمرها الأربعين، يظهر على ملامحها التعب والإرهاق، وتتقدم بخطواتها المضطربة، وكأنها لم تستطع الوقوف على أقدامها، حتى وصلت لمكتب فض المنازعات ووقفت فى انتظار دورها للدخول إلى القاضي، وبعد لحظات أصبحت أمام القاضى لتروى له ما بها من مأساة وحزن.

فقالت جيهان: كنت أتمنى أن أعيش حياة كريمة ومستقرة مع زوجي الذى جمعنا عش زوجية واحد منذ 15 عاما، عشت معه أجمل أيام حياتى، فكان شخصًا حنونًا وطيبًا يتميز بقلبة الطيب وسلوكة الحسن، وكانت به كل الصفات الطيبة التى تتمناها أى زوجة أن تتوافر بزوجها.

وتابعت جيهان ورزقنا الله بـ 3 أطفال وتعاهدنا على أن نربيهم تربية حسنة، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن، وبعد كل السعادة التى جمعتنا تبدد حال أسرتنا إلى السوء، فبعدما كان زوجى ملتزما بالصلاة وقراءة القرآن، أصبح ساخطأ ويسب الله بألفاظ بذيئة، حاولت أن أناقشه أكثر من مرة بأن هذا السلوك خطأ وعليه أن يستغفر الله ويرجع إليه، لكن كانت ردودة سيئة وجافة.

واستطرت جيهان بصوت يملأه الحزن والانكسار: "كنت متخيلة أن مابه ما إلًا حالة نفسية سيئة من ضغوط الحياة، لكن الأمر طال أكثر من حدة، وفاض بى الكيل منه، ووصل به الأمر إلى أن يقنع أبنائي بأن الدين لا فائدة منه، ومن الأفضل ألا يهتموا به، حتى بالمدرسة، ويجبر الأبناء على الخروج عن الدين والإلحاد، تشاجرت معه ورفضت هذا السلوك لكنه انهال على بالضرب المبرح، وطردنى من المنزل، لذلك لجأت إلى القضاء لأحمى أولادى من معتقداته السيئة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الجريدة الرسمية تنشر قرار منح 63 شخصًا جنسيات أجنبية