جرائم الأبناء فى حق الأمهات.. الأول يضرب أمه بالسكين ويرميها من البلكونة.. والثانى يضربها ويرميها فى الشارع

"ولا تقل لهما أوف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما" بعد أن ربط الله عبادته بالإحسان إلى الوالدين، يأتى بهذه الآية الكريمة ليغلق باب عصيان الوالدين، وكأن الله يريد أن يقول لنا إذا أردت أن تتأفف من أى شىء فلا تتأفف فى وجه أبويك لأنها معصية.

الحالة الأولى:

يداها ترتعش، وعيناها لا تتوقف عن الدموع، برغم من أنهما مغلقتين تماما من شدة الضرب وجسدها ما بين ضربة بسيف وتمزيق بسكين؛ ضحيت على ولادي بعمري وولادى ضربونى بالسنج والسكاكين وربطونى بالأحبال ورمونى من البلكونة.

بدأت السيدة التى تجاوزت ال65 عاما كلامها بهذه الكلمات التى أدمعت القلوب، فهى أم لثلاثة أبناء سهرت على تربيتهم بعد أن انفصلت عن زوجها، وفى النهاية تربط بالحبال وترمى من البلكونة ويسكب على جسدها مياة مغلية من أبنائها.

وقالت الأم وهى لا تزال فى حالة اللاوعى "ضربونى علشان عايزين يجيبو مخدرات، وأنا لا أملك سوى معاش أبويا باكل وأشرب منه"

واستمرت الأم فى حديثها قائلة: ولادى دول نصيبى أعمل فيهم إيه؟ سلمتهم للشرطة وقلت لهم: أنا معرفتش أربي، ربوهم أنتم"

الحالة الثانية:

الأم لا تزال تعانى الأمرين، المر الأول الحمل، والثانى تربيتهم حتى يكبروا، وفى النهاية يتحولون إلى وحوش يلقون بأمهم فى الشارع بعد أن يبرحوها ضربا، أقدم شاب هندي في الخامسة والعشرين من عمره على الاعتداء بالضرب المبرح على والدته العجوز، التي تبلغ من العمر 70 عاما، والتي ظهرت في مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو تم تداولها على مواقع الإنترنت مؤخرا وهي راقدة على الأرض تنزف من أنفها وترتدي ملابس مغطاة بالدماء، فيما تجمع حولها الجيران.

وأوضحت صحيفة "مترو" البريطانية أن العجوز "ريجانداري ديفي"، وهي من مدينة "دلهي"، تعرضت لاعتداء عنيف كاد يودي بحياتها على يد نجلها "ناند كيشور"، وسارع الجيران لإنقاذها من بين يديه، كما قاموا بإبلاغ نشطاء حقوق الإنسان.

وظهر نجلها في الفيديو المتداول وهو يتهمها بالكذب، عندما كانت تخبر شهود العيان بأنه يضربها بشكل يومي ويأخذ أموالها؛ وأفادت تقارير محلية بأنه تم استدعاء الشرطة للتحقيق في الواقعة، لكنهم أجبروا العجوز على عدم التقدم بشكوى ضد نجلها، لكن بالرغم من ذلك تم إلقاء القبض عليه بعد ضغوط من جمعيات حقوق الإنسان والعامة.

الحالة الثالثة:

قالت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية في تقرير نقلته عن صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية: إن شابا يبلغ من العمر 19 عاما انهال بالضرب المبرح على والدته، وذلك لأنها أسقطت هاتفه المحمول في الماء، دون قصد منها.

وأوضحت الصحيفة أن الحادث وقع عندما كانت الأم، البالغة من العمر 44 عاما، تداعب هاتف ابنها الشاب وهي مسرورة به، قبل أن يسقط الهاتف منها في الماء، ويبدو أن ذلك الأمر أصاب الابن بنوبة غضب شديدة، وطالب والدته بشراء هاتف جديد فورا، وبالرغم من أنها اعتذرت له، إلا أنه أصر على قيامها بدفع ثمن الهاتف، وعندما أكدت له أنها لا تملك ثمنه حاليا، انهال عليها بالضرب المبرح.

وأصيبت الأم، التي لم يتم الإشارة إلى هويتها، بجروح على مستوى العين اليسرى والبطن والظهر، كما تعرضت شقيقته البالغة من العمر 13 عاما، إلى الاعتداء بسكين على مستوى البطن بعد محاولتها الدفاع عن والدتها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً