اعلان

الإخوان تفشل في التحريض ضد أسيادها.. غرفة التجارة الأمريكية تؤكد تخفيض المعونة لن يؤثر علي اقتصادها.. وأوروبا حريصة علي علاقتها الاستثمارية مع القاهرة.. وترامب يعقد صفقات سلاح جديدة مع مصر

كتب : سها صلاح

من جديد بدأ أعضاء الكونجرس الديمقراطيين الداعمين لجماعة الإخوان يلوحون بقطع جزء من المعونة الأمريكية عن مصر ،كورقة ضغط وشكل من أشكال التدخل في شئون البلاد، وهذه المرة عاد النواب بقيادة السيناتور ماركو روبيو بملف حقوق الإنسان حتى يتم استقطاع الأموال الأمريكية، و "ماركو روبيو" ينتمي إلي أعوان اوباما وتدور حوله الشبهات في تورطه بصفقات مشبوهة مع الإخوان.

وقالت غرفة التجارة الأمريكية بمصر إن قرار واشنطن بحجب بعض المساعدات عن القاهرة لن يوثر على اقتصاد الدولة المصرية وفقًا لصحيفة "ديلي نيوز إيجيبت"، فيما وصفت منظمة العفو الدولية القرار بـ"المشجع".

ونقلت ديلي نيوز إيجيبت، الصحيفة الصادرة باللغة الإنجليزية، عن أحمد أبو علي نائب رئيس غرفة التجارة الأمريكية في مصر قوله إن القرار لن يحدث تأثيرًا ملحوظًا على الاقتصاد المصري.

وفسر ذلك قائلاً إن المستثمرين الأجانب حريصون على الاستثمار في السوق المحلية المصرية.

ولفت إلى أن مجلس إدارة الغرفة الأمريكية سيعقد الشهر المقبل اجتماعًا لمناقشة القضايا الطبيعية بين البلدين، مشيرًا إلى أن مسألة حجب بعض المساعدات الأمريكية سيتم وضعها في جدول المناقشات.

وفي أعقاب تجميد مساعدات عسكرية لمصر على خلفية مخاوف حقوق الإنسان، أدلى أدوتي أكوي مسؤول أمنيستي إنترناشيونال بالولايات المتحدة ببيان أن الولايات المتحدة مستمرة في تقديم أسلحة لمصر ودعمها ضد الإرهاب.

صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أبرزت الانتقادات المصرية للقرار الأمريكي بحجب مساعدات عسكرية للقاهرة.

ولفتت إلى بيان الخارجية المصرية الذي أعربت فيه عن أسفها للقرار الأمريكي بتقليص المساعدات الممنوحة للقاهرة واصفة إياه بأنّه يتسم بسوء تقدير طبيعة العلاقات الإستراتيجية التي تربط الدولتين على مدى عقود.

صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن إدارة ترامب اتخذت قرارًا بخفض المعوانات لمصر من مساعدات بقيمة 96 مليون دولار، وتأجيل معونات عسكرية بقية 195 مليون دولار جراء وجود مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان والعلاقة الدافئة بين الدولة العربية الأكثر تعدادا سكانيا وكوريا الشمالية.

وردًا على سؤال إذا كانت العلاقة المتينة مع كوريا الشمالية قد لعبت دورًا في قرار حجب المساعدات، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول بالخارجية الأمريكية قوله إن هذا الأمر مثار قلق للولايات المتحدة، وأثارته واشنطن مع القاهرة، لكنه رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل بشأن المحادثات.

وفسرت ذلك قائلة ليس معتاداً أن تتخذ إدارة ترامب إجراءات عقابية ضد مصر في ظل تقارب الرئيس الأمريكي مع السيسي، وتأييده العام للحكومة المصرية.

واتخذت الإدارة الأمريكية قرارًا منفصلاً بحجب 195 مليون دولار من برنامج التمويلات العسكرية المتعلقة بالسنة المالية 2016، والتي إذا لم يتم تفعيلها تنتهي صلاحيتها ولا تصبح متاحة مجددا إلا في نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً