أشارت الدراسة العلمية التي أجرتها خبيرة الأعشاب الطبية العلاجية الفرنسية مارى بريفيه، التي نشرت نتائجها في مجلة فام أكتويل الفرنسية الأسبوعية، إلى أن نبات "المرمية" له خصائص قريبة من هرمون الاستروجين ويخفف من الآلام المرتبطة بالدورة الشهرية، وهو يستخدم كمشروب ساخن بعد غلي بعض أوراقه في المياه، فيما حذرت الدراسة من استخدامه بكثرة إلا بعد استشارة الطبيب.
وشملت الدراسة نبات "التوت البري" الذي يلعب دورا في الوقاية وعلاج التهابات المثانة والجهاز البولي، ويرجع ذلك إلى وجود "بروانثوسيانيدينز" التي تمنع من التصاق البكتيريا على جدران المسالك البولية.
وحذرت الدراسة من أن مشروب التوت البري يحتوي على السكر مما يزيد من آلام المثانة لذلك يفضل أخذه بدون سكر.