أكدت مصادر بالمعارضة التركیة، أن القوات التركیة الموجودة فى الدوحة قررت منع القطریین من أداء صلاة عید الأضحى المبارك فى الساحات الكبرى واكتفت بتحدید مساجد بالعاصمة القطریة تقوم بإدارتھا وتأمینھا .
ووقعت شركة هافلسان التركية المتخصصة في إنتاج البرمجيات والأنظمة وتوفير حلول متكاملة في قطاعي الدفاع والاتصالات اتفاقية مع قطر أمس لإنشاء مركز قيادة مشتركة في قطر للسيطرة علي الجيش القطري و منع حدوث أي احتجاجات أو خروج ضد أمير قطر.
وفي عام 2016 أنتجت شركة هافلسان التي سجلت مؤخرا صادرات كبيرة برنامج تحديث غواصة يحمل أسم Agosta 90 B لصالح الأسطول الباكستاني، كما انتجت الشركة برنامج اختبار الحرب الالكترونية ومنطقة التدريب لصالح كل من باكستان والسعودية.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة طورت خبراتها في مجالات الاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات وأنظمة القتال البحرية وأنظمة الدفاع الجوي وأنظمة المحاكاة والتدريب وأنظمة الأمن الوطني وأنظمة إدارة الطاقة.
كما تركز الشركة في نشاطاتها على التحليل والتصميم والتطوير والأنظمة المدمجة الواسعة النطاق وتشتمل قدراتها الهندسية على أنظمة المراقبة والاستطلاع والاستخبارات .
ويقع المقر الرئيسي للشركة في العاصمة أنقرة غير أنها تمتلك مكاتب تابعة لها في العديد من المدن التركية وحول العالم.
وقالت المصادر، إن النظام القطرى یخشى انقلاب یقوم القطریین على تمیم بن حمد بن خلیفة أل ثانى، بعدما رفض منح تصریحات سفر لتأدیة فریضة الحج،
وأشارت المصادر، إلى أن القوات التركیة بدأت فى اتخاذ تدابیر أمنیة واحترازیة منذ أمس، وحتى انتھاء عید الأضحى ، حیث رفعت من درجة الطوارىء إلى الدرجة القصوى.
وكان الملك سلمان بن عبد العزیز العاھل السعودى، قرر فتح معبر سلوى على الحدود مع قطر لدخول الحجاج القطریین على نفقتھ الشخصیة، تخفیفا علیھم، عقب وساطة من الأمیر عبد الله بن على أل ثانى.