سارة لمحكمة الأسرة.. "هربت من جوزي ليلة الدخلة"

"بدل ما تبقى ليلة العمر بقت ليلة جحيم".. بهذه الكلمات بدأت سارة سرد قصتها خلال دعوى خلع أقامتها بمحكمة الأسرة بإمبابة.

فتاة في العشرين من عمرها، تمنت أن يأتي اليوم الذي ترتدي الفستان، وتصبح في عش الزوجية مع نصفها الآخر، والذي جمع بينهما قصة حب استمرت 5 سنوات، ومثل أي فتاة تحلم بهذا اليوم، بدأت ترسم في مخيلتها هذا اليوم وكيف سيكون شكل فستان زفافها وما سيحدث وحتى أدق التفاصيل، ولكن تبدل كل هذا لديها وأصبح هذا اليوم يعتبر كابوس بالنسبة لها، حيث إن ما حدث لها قد جعلها تكره أي شيء يتعلق بالزواج.

بدأت سارة تحكي قصتها والتي وصفتها بأنها عبارة عن باقة من الزهور العطرة، وأن زوجها قد زاد حياتها جمالا، وقالت إنها تعرفت عليه وأصبح الهواء الذي تتنفسه، واستمرت قصة حبهم 5 سنوات حتى أصبح كلا منهم لا يستطيع أن يتخلى عن الآخر، وبالفعل تقدم حمدي لطلب يد سارة وتزوجا.

ثم صمتت سارة للحظات، وظهر على وجهها الحزن والألم، وبعدها أكملت حديثها بأنه بعد دخولها شقتها بعد الزفاف بنصف ساعة سمعت هاتفها يرن وكان المتصل حماتها، وأمرتها بأن تحضر لها العشاء الذي ستحضره لها والدتها وأيضا بأن تعطيها مثل ما ستحضر لها والدتها، وعللت لها هذا بأن ثلاجتها مليئة بالطعام ومن المؤكد أنها لن تتناوله كله.

وأضاقت سارة بأن حماتها لم تتوقف عند تلك المطالب بل ذهبت إلى ابنها وسممت له أذنه، حتى وصل به الحال أن نشبت مشاجرة بينه وبين عروسته، والتي ما زالت ترتدي فستان الزفاف، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى أن قام زوجها بضربها وإهانتها، وحاولت سارة أن تتصل بوالدتها لكن زوجها أخد منها الهاتف وقام بتحطيمه، ولم يكن أمامها حل سوى أن تفتح باب الشقة وتسرع إلى منزلها، وحاول زوجها الإمساك بها لكنه لم يستطيع.

وقالت إنها أثناء عودتها كانت ترتدي فستان الزفاف، وهذا سبب لها سمعه سيئة مما دفعها برفع دعوة خلع من زوجها لترد كرامتها، وتتخلص من هذا الجشع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي