لم تكن تتوقع الفنانة "غادة عبد الرازق" أن تكون اجازتها في اليونان التي اعلنت عن سعادتها للقيام بها سببا في اضطهادها وتعرضها لمواقف غير منطقية او حتى تليق بها كفنانة شهيرة في مصر والوطن العربي، ولذلك يعد وجودها هناك ضمن المرات الأخيرة التي ستظهر بها في هذا البلد.
وكانت "غادة" تقضى إجازتها الصيفية باليونان منذ عدة أيام، حيث تقيم في فندق جديد باليونان اسمه Andronis hotel لم يمر على افتتاحه سوى شهرين دعما منها للسياحة هناك باعتبارها واحدة من أشهر النجوم فى الوطن العربي، لكنها فوجئت بمضايقات وتصرفات غريبة لها ولأسرتها من قبل العاملين بالفندق.
بدأ الأمر بعد أن ذهبت غادة إلى برنامج عشاء من تنظيم الفندق وفوجئت بالفاتورة تتخطى 4000 يورو، وهو ما جعلها تخبرهم بأن هذا المبلغ مبالغ فيه مقارنة بباقى الفنادق والبلدان العالمية التى تزورها، ما جعلهم يقللوا الفاتورة الى 2000 يورو.
كما أن الفندق لم يلتزم ببرنامج العروض التي اتفق على غادة معها، ومنها مثلا جلسات مساج مجانية، كما تم منعها من التدخين فى المطعم بالرغم من أنها كانت تدخن فى الأيام الاولى التى أقامت بها فى نفس الفندق، مما جعلها تندم على تمضية اجازتها هناك.